[ad_1]
مات الشاعر محمد الثبيتي ومازال اسمه حاضرا بيننا من خلال إرث أدبي التضاريس جزء منه.
تقول الدكتورة منى المالكي: (بوابة الريح) في تفكيك اللغة نقديا هي صورة تشبيهية رامزة، لرغبة سيد البيد أن يجعل من (رؤيته الفنية الحداثية) بوابة ريح لدفع (التقليد والجمود)، فاختياره لعنوان قصيدته هو تعبير حقيقي وصادق عن رؤيته الفنية الجامحة، ومسلكه التجديدي في إبداع الشعر، الذي قد لا يرضى عنه الكثيرون.
هكذا رأى الجميع الثبيتي في ذلك الوقت وحاربه الجميع على ذلك، ولكنه كان متقدما كثيرا في استشرافه للمستقبل فكان يرى ما لا نرى.
أتفهم بل وأفهم والكلام لي احتجاج الابن في هذه التغريدة: (للتوضيح غناء الفنان محمد عبده لقصيدة بوابة الريح لوالدي الشاعر محمد الثبيتي تم بدون عقد بيننا وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده).
لكن الذي لا أفهمه هذه الغلاضة في آخر التغريدة من ابن مثقف ومفكر وشاعر نسيه الجميع وتذكره محمد عبده.
اليوم تحتل ملحمة بوابة الريح العناوين الممتدة من الماء إلى الماء وعن كيفية قدرة محمد عبده في ترويض نص صعب بلحن أخاذ وصوت أضاف فيه للنص ولم يقلل منه..
والليلُ يَعجَبُ مني ثُم يسألُني
بوابةُ الريحِ.. ما بوابةُ الريحِ ؟
فقُلتُ والسائِلُ الليليُّ يرقَبُني
والوِدُّ ما بيننا قَبضٌ من الريحِ
إلَيكَ عني فَشِعرِي وحيُ فاتِنتي
فهيَ الّتي تبتلي وهيَ التي تُوحِي
كم عمر هذا الإبداع؟، سنوات ظل حبيس الأدراج بل لم يكن أحد يقدر التعامل معه كما فعل محمد عبده.
الاثنان محمد، ومحمد قيمة وطنية أدباً وغناء، ولا يمكن فصل إبداع عن آخر طالما الهدف هو الإنصاف.
الدكتور صالح الشادي هنا يجيب على كل الأسئلة: «بوابة الريح» تم اختيارها ضمن مجموعة كبيرة من النصوص المقدمة من وزارة الثقافة لإعادة تسجيلها، ومن الجميل تخليد ذكرى الشاعر محمد الثبيتي بحنجرة فنان العرب.
مضى شراعي بما لا تشتهي ريحي
وفاتني الفجر إذ طالت تراويحي
أبحرت تهوي إلى الأعماق قافيتي
ويرتقي في حبال الريح تسبيحي
مزمَّلٌ في ثياب النور منتبَذٌ
تلقاءَ مكة أتلو آيةَ الروحِ
أخيراً؛ «بوابة الريح» بحُنجرة فنان العرب هي إبداع تكريمي وإنصاف لسيد البيد.
.. ومضة
قصائدي أينما ينتابني قلقي
ومنزلي حيثما ألقي مفاتيحي
[ad_2]
Source link