أعلنت البحرية الأميركية، أمس، عن دخول غواصة الصواريخ الموجهة «يو إس إس جورجيا»، إلى مضيق هرمز والخليج العربي، لتنضم إلى بقية الأسطول البحري الأميركي الموجود في تلك المياه لضمان أمن حركة الملاحة البحرية، والاستقرار في المنطقة.
وانضمت الغواصة إلى حاملة الطائرات «يو إس إس نيميتز»، التي توجد في مياه الخليج منذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، كما حلقت قاذفتان أميركيتان من طراز «بي52» في المنطقة مؤخراً في استعراض للقوة موجه لإيران وحلفائها.
وأفادت القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية في بيان، أمس، بأن غواصة الصواريخ «يو إس إس جورجيا» التي تعمل بمحركات نووية، «لديها قوة مناورة ومرونة عالية، وقادرة على دعم العمليات الروتينية والطوارئ، وهي تعمل في تلك المنطقة ضمن التزام الولايات المتحدة بالشركاء الإقليميين والأمن البحري مع مجموعة كاملة من القدرات للبقاء على استعداد للدفاع ضد أي تهديد في أي وقت».
ونوه البيان بأن غواصة الصواريخ الموجهة «عبرت مضيق هرمز في منطقة عمليات الأسطول الخامس للولايات المتحدة، إلى جانب اثنين من طرادات الصواريخ الموجهة وهما (يو إس إس بورت رويال – سي جي 73)، وكذلك (يو إس إس فلبين سي – سي جي 58)»، مؤكداً أن ذلك دليل على قدرة البحرية الأميركية على الإبحار والعمل حيثما يسمح القانون الدولي بذلك.
وأضاف: «تعد غواصة الصواريخ الموجهة واحدة من أكثر المنصات تنوعاً في الأسطول الأميركي، وهي مجهزة بقدرات اتصالات فائقة وقدرة على حمل ما يصل إلى 154 صاروخ (كروز) للهجوم الأرضي، من طراز (توماهوك)، كما يمكن أيضاً تكوين النظام الأساسي لاستضافة ما يصل إلى 66 من قوات العمليات الخاصة». وأشار البيان إلى أن الأسطول الخامس الأميركي ومقرّه المنامة في البحرين، «يشغل نحو 2.5 مليون ميل مربع من مساحة المياه، والتي تشمل الخليج العربي، وخليج عمان، والبحر الأحمر، وأجزاءً من المحيط الهندي. ويتكون الامتداد من 20 دولة، ويتضمن 3 نقاط تفتيش، أو ما يعرف بـ(نقاط خنق)، التي هي ضرورية للتدفق الحر للتجارة العالمية».