قسم المذهبات “بمجمع الكسوة”.. 220 كيلو من الذهب والفضة و”صداقة من

قسم المذهبات “بمجمع الكسوة”.. 220 كيلو من الذهب والفضة و”صداقة من

[ad_1]

19 يوليو 2021 – 9 ذو الحجة 1442
08:45 AM

114  حرفياً سعودياً يعملون على إنتاج 56 قطعة مذهبة وتتم كافة الأعمال بشكل يدوي

قسم المذهبات “بمجمع الكسوة”.. 220 كيلو من الذهب والفضة و”صداقة منسج” لأكثر من 35 عاماً

يضم مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة كادراً تشغيلياً سعودياً بعدد (114) صانعاً حرفياً متمكناً يعمل على إنتاج (56) قطعة مذهبة على كسوة الكعبة، حيث تتم كافة الأعمال بشكل يدوي، ويستغرق العمل على القطعة المذهبة الواحدة ما بين 60 إلى 120 يوماً، وكمية أسلاك الذهب والفضة المستخدمة في القطع المذهبة على كسوة الكعبة 120 كيلو جراماً، والفضة 100 كيلو جرام.

ويأتي تقسيم مذهبات الكعبة المشرفة على النحو التالي (16) قطعة حزام باب الكعبة متصلة ببعضها البعض، وسبع أخرى أسفل الحزام، و(17) قنديلاً مقسمة على النحو التالي: (4) يا حي يا قيوم – (4) يا رحمن يا رحيم – (4) الحمد لله رب العالمين (5) قناديل الله أكبر، وأربع صمديات على أركان الكعبة وأربع الله أكبر، وخمس ستائر باب الكعبة متصلة ببعضها البعض، وسلسلتان أعلى الركن اليماني، وكينار يحيط بالحجر الأسود وآخر يحيط بالركن اليماني، وحيلة ميزاب الكعبة المشرفة، وكيسان لمفتاح الكعبة ومقام إبراهيم عليه السلام.

وخلال جولة عدسة إدارة الإعلام والاتصال بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في القسم جذبتها صدى ضحكات لا تخلوا نبرتها من المودة والمحبة حيث قادتنا هذه الضحكات إلى صداقة على المنسج لأكثر من 35 عاماً.

الحرفيون حمزة بن إبراهيم شعبان، وحمدان بن حامد اللقماني، وزكي بن يوسف كسار، ولافي بن مبرك اللقماني جمعتهم صداقة على منسج الكعبة المشرفة لأكثر من 35 عاماً قضوها في حياكة ثوب الكعبة المشرفة بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، وتحديداً في قسم المذهبات، حيث يعملون على ذكريات السنين بتطريز المذهبات في كسوة الكعبة، وذلك على عدة مراحل حيث يتم حشو الآيات والزخارف المطبوعة بالقطن لإبرازها، ثم تثبيت الحشوة بالخيوط العرضية وقبقبتها، وبعد ذلك التطريز بأسلاك الفضة المطلية بالذهب وأسلاك الفضة الخالصة، وتثبيتها بالخيوط العرضية للمحافظة عليها وعلى ثباتها.

والعم عبدالله بن خالد قاسم يقدم خلاصة خبرة (35) عاماً قضاها كصانعٍ في قسم المذهبات لابنه الشاب تركي بن عبدالله قاسم، حيث قال العم عبدالله: حرصت منذ التحاق ابني بالمجمع قبل خمس سنوات أن أهدي له خلاصة تجربتي في العمل بالمجمع وأن ألقنه قيم المهنة وأن أعزز في نفسه شرف المكان والزمان والعمل، وفي كل مرة أؤكد له فيها بأن الله اصفاه على أن يكون أحد المشاركين في شرف حياكة ثوب الكعبة المشرفة، فعليه التحلي بالأدب والتعامل بالأخلاق الإسلامية مع الصبر، ففي كل بيئة عمل لابد من مواجهة التحديات والتعامل معها بحكمة وروية وأن يعامل الجميع كأنهم عائلة، فيما قال تركي: أتعلم من والدي ومن زملائي كل يوم فمع حصولي على مؤهلات علمية خولتني لأن أكون أحد منسوبي “مجمع الكسوة” إلا أن الممارسة والعمل اليومي هما ما أكسباني الحرفية التي أنا عليها اليوم.

أما صالح بن فريج الردادي فيعمل بسكينة أكسبته إياها 30 عاماً قضاها في لف قطن كسوة الكعبة المشرفة، حيث بدا عليه ملامح الوقار، مؤكداً أنه يستمتع بعمله فمنذ التحاقه بالمجمع وهو يعمل في مجال لف القطن وأنه حريص على الحضور، مؤكداً أن العمل في المجمع هو منحة من الله –عز وجل- يجب على المرء تقديرها وشكرها سائلاً الله أن يتقبل منه وأن يجعل ذلك في موازين أعماله.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply