[ad_1]
أدينت امرأة إنجليزية بارتكاب جريمة قتل ابنها، إلى جانب عشيقها، بعد أن أذاقاه صنوف العذاب، وتوفي الابن سيباستيان البالغ من العمر 15 عاما، بسبب تعفن الدم الناجم عن إصابات بكسور في الأضلاع الناتجة عن قساوة التعذيب. وتعرض الطفل لصنوف من أنواع التعذيب، كالضرب بقطعة من الخشب، والجلد بكابل، والطعن بإبرة من قبل والدته وشريكها. كما كان المتهمان يجبران الطفل على القيام بتمارين قاسية لمجرد سقوط فتات الطعام على أرضية غرفة نومه، أو حتى الذهاب إلى المرحاض ليلاً، وذلك وفق ديلي ميل البريطانية. وصادرت الشرطة كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة من منزل العشيقين في هدرسفيلد، غرب يوركشاير، والتي كان الهدف من تركيبها مراقبة الطفل سيباستيان وفرض السيطرة عليه عن بُعد.
وقبل يوم من وفاته، شوهد عشيق والدة الابن يجبره على الطعام ويطعنه بإبرة في فخذه وهو يضحك.
وعثر على الابن فاقداً للوعي من قبل المسعفين في منزل في غرب يوركشاير يوم الجمعة الماضي.
وبحسب المحكمة، تعرض الابن لإصابات متعددة، بما في ذلك جروح مفتوحة وكسور عديدة في الأضلاع، وقالت النيابة، إنها تسببت في مضاعفات أدت إلى وفاته، واعترف العشيقان بالقتل غير العمد.
[ad_2]
Source link