السعودية مرشح بارز لاستضافة «كأس آسيا 2027»

السعودية مرشح بارز لاستضافة «كأس آسيا 2027»

[ad_1]

السعودية مرشح بارز لاستضافة «كأس آسيا 2027»

الإعلان عن الدول الراغبة في تنظيم نسخة 2023… وتوقعات بتأجيلها عدة أشهر


الثلاثاء – 20 ذو الحجة 1443 هـ – 19 يوليو 2022 مـ رقم العدد [
15939]


كأس آسيا (أ.ف.ب)

الرياض: فارس الفزي

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس (الاثنين)، أن قطر وكوريا الجنوبية وأستراليا وإندونيسيا قدمت رسمياً طلب استضافة كأس آسيا العام المقبل، بعد انسحاب الصين من التنظيم.
وقال الاتحاد الآسيوي إنه استقبل رغبات أربع دول لاستضافة البطولة، لكنه قال إن الموعد النهائي لاستقبال ملفات التنظيم سيكون في 31 أغسطس (آب)، بينما ستُعلن الدولة الفائزة في 17 أكتوبر (تشرين الأول) عن طريق اللجنة التنفيذية.
وقال في بيان: «بعد الدعوة التي وجهها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في 31 مايو (أيار) 2022 لجميع الاتحادات الأعضاء من أجل إبداء الاهتمام باستضافة بطولة المنتخبات الوطنية الأهم للرجال (في آسيا)، استجابت الأعضاء التالية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بحلول الموعد النهائي الذي تم تمديده حتى 15 يوليو (تموز) 2022، وأبدت اهتمامها بتقديم ملفات ترشحها لاستضافة البطولة: الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، والاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، والاتحاد الكوري لكرة القدم، والاتحاد القطري لكرة القدم».
وتابع: «وفقاً لعملية تقديم ملفات الترشح، تم توزيع قوانين الترشح على الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في 17 يونيو (حزيران) 2022، وتم تحديد الموعد النهائي لتقديم ملفات الترشح في 31 أغسطس 2022».
وكان من المفترض أن تستضيف الصين البطولة بمشاركة 24 منتخباً في يونيو ويوليو من العام المقبل، لكنها اعتذرت عن عدم الاستضافة بسبب الرغبة في التخلص بشكل تام من «كوفيد – 19».
ويبدو أن تقدم قطر وأستراليا لاستضافة آسيا 2023 سيجعل المسؤولين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يدرسون طلبات من الدولتين لتأخير النسخة إلى أواخر عام 2023 أو مطلع عام 2024، وذلك لتكون في طقس مناسب لقطر فيما يبدو مناسباً لأستراليا التي لديها أحداث رياضية في منتصف العام المقبل.
وتستضيف قطر نهائيات كأس العالم من 21 نوفمبر (تشرين الثاني) وحتى 18 ديسمبر (كانون الأول)، وسبق لها استضافة كأس آسيا في 1988 و2011، بينما أحرزت لقب النسخة الأخيرة في الإمارات عام 2019.
وكان الاتحاد الآسيوي قد فتح باب الترشح لاستضافة كأس آسيا في 31 مايو، وحدد مهلة حتى نهاية يونيو لاستقبال الرغبات، قبل أن يمددها حتى 15 يوليو.
وفازت كوريا الجنوبية بالنسخة الافتتاحية لكأس آسيا في 1956.
وحافظت على اللقب عقب أربع سنوات، في المرة الوحيدة التي أقيمت المسابقة على أرضها. ولم يسبق لكوريا الجنوبية استضافة أي بطولة كبرى منذ مشاركة اليابان في تنظيم نهائيات كأس العالم 2002.
وتشارك أستراليا، الفائزة بكأس آسيا 2015، مع نيوزيلندا في استضافة كأس العالم للسيدات بدءاً من 20 يوليو العام المقبل.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأسترالي: «تتعلق رغبتنا باستضافة البطولة في فبراير (شباط) 2024، حتى لا تتعارض مع كأس العالم للسيدات».
وأضاف: «نحن على تواصل مع الحكومة على كل المستويات لتقييم مستويات الاهتمام قبل التقدم بعرض؛ حيث إن أي حدث بهذا المستوى يتطلب تمويلاً ودعماً حكومياً كبيراً».
وكانت إندونيسيا ضمن أربع دول استضافت كأس آسيا 2007.
وأعلن الاتحاد الياباني لكرة القدم في مايو أنه حدث تواصل معه بشكل غير رسمي بخصوص إمكانية استضافة البطولة بدلاً من الصين، لكن ياسوهارو سوريماتشي، المدير الفني للاتحاد، أبلغ وسائل إعلام محلية منذ أيام أن الفرصة ضئيلة لتنظيم المسابقة القارية.
وأبدى الاتحاد الأسترالي رغبته أيضاً في استضافة كأس آسيا 2026 للسيدات، لكنه سيتخذ قراره النهائي في مارس (آذار) المقبل.
وقال جيمس جونسون الرئيس التنفيذي لاتحاد كرة القدم الأسترالي: «الشيء المهم بالنسبة لنا هو موعد إقامة الكأس. في الوقت الحالي، من المقرر أن تقام في منتصف عام 2023».
وتابع: «هذا لا يناسبنا لأننا نستضيف نهائيات كأس العالم للسيدات في نفس الوقت تقريباً، لذلك نحن نتناقش مع الاتحاد الآسيوي حول ما إذا كان يرحب بإقامة المسابقة في يناير (كانون الثاني) أو فبراير 2024 أم لا».
وأضاف: «إذا كان هذا ممكناً، فهذا شيء سندرسه بطريقة هادفة».
ووفقاً لهذا السيناريو بترشح قطر لاستضافة كأس آسيا 2023، فإن السعودية ستزيد من حظوظها في الفوز بتنظيم كأس آسيا 2027، التي ترشحت لها العام الماضي، وكان ينافسها في السباق ذاته قطر التي اختارت الترشح الآن لنسخة 2023، وهو ما يعني إمكانية أن تتراجع عن الاستضافة إلا إذا لم تضمن الفوز باستضافة النسخة المقبلة. وبحسب المعلن، فإن السعودية وقطر وإيران والهند تقدمت بطلبات رسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم لاستضافة كأس آسيا عام 2027، فيما أعلنت أوزبكستان انسحابها في وقت سابق من العام الجاري.
ولم تتقدم السعودية لاستضافة كأس آسيا المقرر إقامتها في صيف 2023 كونها تريد أن تترك إرثاً إبداعياً ينعكس على المنتخبات المشاركة في البطولة وكذلك على المشجعين، وهذا سيكون حين تقوم ببناء ملاعب كبرى، وهو الأمر الذي لا يسعف اتحاد الكرة في النسخة المقبلة المقررة في 2023 لكنه سيكون متاحاً في عام 2027.
وبحسب ملف الترشح السعودي لاستضافة كأس آسيا 2027، فإن الرياض ستحظى ببناء ملعبين في القدية وشمال العاصمة، فيما ستحظى جدة ببناء ملعب جديد وكذلك شرق البلاد في الدمام.



رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply