[ad_1]
«الشيوخ» الأميركي يقر تعيين مايكل بار نائباً لرئيس «الفيدرالي»
الجمعة – 16 ذو الحجة 1443 هـ – 15 يوليو 2022 مـ رقم العدد [
15935]
مايكل بار (بلومبرغ)
واشنطن: «الشرق الأوسط»
أقر مجلس الشيوخ الأميركي الأربعاء تعيين مايكل بار مرشح الرئيس جو بايدن لشغل منصب نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، وهو منصب رقابي أساسي للسياسة المالية للبلاد.
ووافق أعضاء المجلس بأغلبية 66 صوتا مقابل 28 على تعيين مايكل بار المسؤول السابق في وزارة الخزانة، الذي عمل على إصلاح قطاع المصارف وإنشاء وكالة حماية المستهلك في أعقاب الأزمة المالية العالمية لعام 2008. وستستمر ولايته كنائب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي الذي يقوم بمهام المصرف المركزي، أربع سنوات. وقال بايدن في بيان بعد التصويت إن تثبيت بار «هو تقدم مهم لخطتي للتصدي للتضخم وللرقابة السليمة بينما ننتقل إلى نمو ثابت ومستقر». وخلال جلسة الاستماع المتعلقة بترشيحه، شدد بار على التزامه خفض معدلات التضخم المرتفعة وضمان ملاءة الاقتصاد الأميركي. وقلل من أهمية تأثير المصرف المركزي على سياسات تغير المناخ، القضية التي نسفت الخيار الأول لرئيس الولايات المتحدة لهذا الدور.
ورشح بايدن بار في أبريل (نيسان) الماضي، بعد أن رد أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون تعيين سارة بلوم راسكين التي أصبحت هدفا لانتقادات تتهمها بمعاداة صناعة النفط. وقد انسحبت في مارس (آذار)، بعد أن قال سيناتور ديموقراطي مهم إنه لن يدعمها.
وساهم الاعتراض على بلوم راسكين في تأخير جهود بايدن لملء المقاعد الشاغرة، بينما يبذل صانعو السياسة النقدية جهودا لمكافحة التضخم الذي وصل إلى أعلى مستوى له منذ أربعين عاما.
ويعاني أكبر اقتصاد في العالم من تبعات الصدمتين المستمرتين المتمثلتين بجائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا التي أدت إلى ارتفاع الأسعار وتهدد بمفاقمة مشاكل مشكلات سلاسل التوريد. وتسببت أسواق العمل الضيقة في حدوث نقص في العمال ما دفع أصحاب العمل إلى رفع الأجور وهذا ما أدى إلى زيادة ضغوط التضخم.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي سعر الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة في أكبر زيادة منذ نحو ثلاثين عاما. ويقول خبراء الاقتصاد إن زيادة كبيرة مماثلة قد تفرض في وقت لاحق من الشهر الحالي. وبتعيين بار، يكتمل مجلس إدارة الاحتياطي الفيدرالي المكون من سبعة مقاعد.
أميركا
الولايات المتحدة
[ad_2]
Source link