إسرائيل تقترح على الفلسطينيين مطاراً مقابل إلغاء الدعاوى في لاهاي

إسرائيل تقترح على الفلسطينيين مطاراً مقابل إلغاء الدعاوى في لاهاي

[ad_1]

إسرائيل تقترح على الفلسطينيين مطاراً مقابل إلغاء الدعاوى في لاهاي

بارليف قلق من تخفيض الملف الفلسطيني في زيارة بايدن


الجمعة – 16 ذو الحجة 1443 هـ – 15 يوليو 2022 مـ رقم العدد [
15935]


مطار «رامون» في النقب عرضت إسرائيل أن يستخدمه الفلسطينيون مقابل نزع الدعاوى (ويكيبيديا)

تل أبيب: نظير مجلي

كشف النقاب في تل أبيب، الخميس، أن إسرائيل، اقترحت على السلطة الفلسطينية إقامة معبر آمن وفتح مطار رامون في النقب للرحلات الجوية أمام الفلسطينيين، مقابل تنازل السلطة الفلسطينية عن الدعاوى القضائية ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، في الوقت الذي يواجه الفلسطينيون زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للمنطقة بفقدان الأمل بتغير أوضاعهم السياسية والاقتصادية والكشف عن ان التحضيرات لزيارته إلى بيت لحم، صبيحة الجمعة، شهدت خلافات شديدة بين الطرفين تمنع الخروج ببيان مشترك من لقاء القمة مع الرئيس محمود عباس.
وقالت مصادر سياسية في تل أبيب ورام الله، بحسب ما أوردت هيئة البث الإسرائيلي («كان 11»)، إن الخطوة الإسرائيلية جاءت ضمن ما تسميه «مبادرات حسن نية»، بناء على طلب مستشاري الرئيس بايدن بغرض تحسين الأجواء وتجدد الأمل بانفراج ما في العلاقات، وقد عرضها وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، على الرئيس الفلسطيني محمود عباس في لقائهما الأسبوع الماضي.
وفي تفاصيل الاقتراح، عرضت إسرائيل إقامة «المعبر الآمن» للفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى وادي عربة، ومن هناك إلى مطار «رامون» في النقب، الذي جرى توسيعه في السنة الماضية ليستقبل طائرات مدنية كبيرة. وقال غانتس إن اقتراحا كهذا يمكن ان يحظى بتأييد كل العناصر في حكومته، بشرط أن تتنازل السلطة الفلسطينية وتسحب جميع الدعاوى التي رفعتها ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية في لاهاي، وأن تشدد أجهزة الأمن الفلسطينية قبضتها وتعمل بشكل ناجع ضد عناصر فلسطينية مسلحة.
وحرص غانتس على التأكيد بأن «إمكانية فتح مطار رامون أمام الفلسطينيين» لا تزال قيد البحث والدراسة ولم تتم الموافقة النهائية على هذا المخطط بعد». ورد الرئيس الفلسطيني، عباس، بأن قرارا خطيرا كسحب الدعاوى من لاهاي، «يمكن ان يتم، فقط إذا قدمت إسرائيل مبادرات سياسية جدّية» تجاه الفلسطينيين، وليس إجراءات تقنية تستطيع إسرائيل وقفها متى تشاء.
ومع ان الاقتراح الإسرائيلي جاء منقوصا وشروطه لقيت رفضا فلسطينيا فوريا، إلا أن الطواقم الأميركية التي أعدت لزيارة الرئيس جو بايدن، طرحته على الفلسطينيين طالبة معرفة رأيهم. وحسب صحيفة «هآرتس»، فإن المباحثات الأميركية – الفلسطينية بشأن الزيارة، كانت مصدر خلافات كبيرة في مختلف المواضيع وليس فقط في المبادرات الإسرائيلية المشروطة. ولم يتفقا حتى على صياغة بيان مشترك حول لقاء بايدن وعباس المقرر اليوم في بيت لحم، الجمعة، فتقرر أن يدلي كل منهما ببيانه الخاص.
وأشارت مصادر سياسية إسرائيلية، أن الفلسطينيين أبدوا استياء صريحا من تركيز إدارة بايدن على الجوانب الاقتصادية وبذل الجهود في «دمج إسرائيل في المنطقة»، من دون أي طرح سياسي تجاه الفلسطينيين، إضافة لمطالبتهم بقبول وجهات نظر إسرائيل في شتى القضايا.
وقد أعرب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بارليف، عن قلقه من التعامل مع الموضوع الفلسطيني ومنحه مكانة متدنية في زيارة بايدن. وقال، خلال حديث إذاعي، الخميس، إنه «لو أتيحت لي فرصة التحدث مع الرئيس الأميركي جو بايدن، كنت سأناقش معه قضايا قطاع غزة والضفة الغربية. وكنت اقترحت عليه كيفية التقدم بكل السبل، فعلى الرغم من الوضع السياسي المعقد في البلاد نحو رؤية السلام، هناك تحركات يمكن القيام بها أيضا اليوم، في الجنوب، وفي غزة والضفة».
يذكر ان الرئيس بايدن يخصص الجمعة، ثلاث ساعات، لزيارة القدس الشرقية والضفة الغربية. وسيستهل الزيارة في مستشفى المطلع (فيكتوريا)، الذي يقدم الخدمات الطبية بالأساس لسكان الضفة الغربية وقطاع غزة، ويشهد أزمة مالية شديدة انعكست على النقص في الأدوية والمعدات، والعجز عن توفير الرواتب لشهور. (كانت زوجة بايدن قد زارت هذا المشفى قبل عشر سنوات عندما كان هو نائبا للرئيس الأميركي باراك أوباما).
بعد ذلك، يتوجه بايدن قبيل الظهر إلى بيت لحم للقاء الرئيس عباس لمدة ساعة، وربما يعرج على كنيسة المهد، ومن هناك، يطير بالمروحية إلى مطار بن غوريون ليغادر إلى جدة.
هذا وقد أصدر مكتب الشؤون الفلسطينية في السفارة الأمريكية في القدس الغربية، بيانا، أمس، قال فيه إن الرئيس بايدن سيزور الضفة الغربية للتشاور مع السلطة الفلسطينية وللتأكيد على دعمه القوي لحل الدولتين، مع تدابير متساوية للأمن والحرية والفرص للشعب الفلسطيني.



فلسطين


النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply