الإجراءات السعودية لمواجهة «كورونا» حاصرت الفايروس ومنعت انتشاره – أخبار السعودية

الإجراءات السعودية لمواجهة «كورونا» حاصرت الفايروس ومنعت انتشاره – أخبار السعودية

[ad_1]

أسهمت القواعد الصارمة التي سنتها حكومة المملكة في مواجهة جائحة كورونا، وإثبات حالة التطعيم عبر تطبيق «توكلنا»، في حماية صحة المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم، وجعل الحالة الصحية في المملكة آمنة وبعيدة عن التقلبات الوبائية التي شهدها كثير من دول العالم.

وتأتي شهادة وكالة بلومبيرغ الدولية للأنباء بأن السعودية تمتلك أفضل أنظمة التحصين في العالم، تأكيداً لحكمة القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، التي وجهت باتخاذ إجراءات احترازية مسبقة وبناء خطة مواجهة محكمة منذ بدء جائحة كورونا قبل عامين، الأمر الذي حافظ على سلامة المجتمع وعزز من قدرة الدولة على محاصرة الفايروس ومنع انتشاره.

وأبقى اعتماد المملكة استراتيجية إعطاء التطعيم للجميع، اقتصادها مفتوحا ومنتجا ويحقق أرباحا، على عكس الخسائر الاقتصادية التي منيت بها دول أخرى عديدة، كما سهل العودة إلى الحياة بشكل طبيعي.

وأدت السياسة التي وضعتها حكومة المملكة في مواجهة الجائحة، والتواصل النشط بين الجهات المختصة والمواطنين، والشفافية في عرض البيانات والإجابة على التساؤلات، إلى ارتفاع مستوى الوعي بين المواطنين والمقيمين، وتعميق الثقة تجاه الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة، وزاد من معدل الإقبال على تلقي اللقاحات، وتراجع حالات الإصابة الجديدة.

كما أسهم تشديد الجهات الصحية المختصة على سلامة اللقاحات وفعاليتها، وأهمية التحصين في حماية صحة المجتمع، في نجاح حملة التحصين ووصول نسبة الأشخاص الذين حصلوا على جرعتين إلى 42٪ من السكان، بينما بلغت نسبة الذين تلقوا جرعة واحدة نحو 63٪، من بينهم 99٪ من طلاب المدارس العامة.

وتشير المؤشرات الإيجابية لنجاح خطة تعميم التطعيم في المملكة إلى أنه يتوقع أن يتم تحصين 70٪ على الأقل من السكان بشكل كامل بحلول أكتوبر، وهذا يضع المملكة في مرتبة متقدمة بين دول العالم التي تمكنت من تأمين المجتمع بشكل كامل ضد فايروس كورونا.

وسرّع نجاح خطة المملكة في مواجهة جائحة كورونا، في إعادة فتح الحدود أمام حركة المسافرين والبضائع، كما أعاد الروح إلى الأنشطة العامة الثقافية والاجتماعية والترفيهية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply