[ad_1]
وتبنت وزارة الحج السعودية توجها رقميا لتيسير وصول وتنقل ضيوف الرحمن بين المشاعر المقدسة، وتخفيف العناء والمشقة على الحجاج، عبر استخدام التقنية الحديثة والتطبيقات، على نحو جعل الوزارة تعلن أن توظيف «التطبيقات الجديدة والذكاء الاصطناعي هو السمة الأبرز لموسم حج هذا العام».
ومن بين أحدث الخدمات التقنية التي اعتُمدت لتسهيل أداء المناسك على الحجيج، بطاقة الحج الذكية التي تتميز بـ4 ألوان، يرتبط كل منها بخدمات محددة لمجموعة من الحجاج، كالبرنامج الخاص بهم والفوج الذي يتبع له، والحافلة التي تقلهم خلال التنقل بين المشاعر، كما تحتوي البطاقة التي يحملها جميع الحجاج على معلوماتهم الشخصية والطبية والسكنية، مما يسهم في إرشادهم إلى أماكن إقامتهم عند الضرورة.
ولضمان بيئة صحية للأماكن المغلقة في موسم الحج، رأى قاصدو المشاعر المقدسة «الروبوت الذكي»، الذي يُستخدم للتعقيم والوقاية البيئية، حيث يعمل بنظام تحكم آلي مبرمج على خارطة مسبقة عالية الدقة بـ6 مستويات، ما يسهم في العمل على الحد من انتشار الأمراض والأوبئة.
ومما لفت الانتباه في موسم حج هذا العام أيضا حضور «الروبوت التوجيهي» الذي يضطلع بدور إرشادي يوفر للحجيج فرصة تلقي إجابات سريعة عن أسئلتهم الشرعية وتوجيههم «لكيفية أداء المناسك والإفتاء، مع إمكانية التواصل مع شيوخ الدين عن بعد».
[ad_2]
Source link