بعد محاضرات وأوراق عمل شارك فيها 18 متحدثًا من داخل وخارج المملكة

5 توصيات مهمة تنطلق من مستشفى الملك فهد بالباحة للتعامل مع مرض”السكر”

قدم المؤتمر العلمي للسكري الذي أقامه مستشفى الملك فهد بمنطقة الباحة ورعاه الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة خمس توصيات مهمة في سبيل محاصرة هذا الداء، بعد محاضرات وأوراق عمل شارك فيها 18 متحدثًا من داخل المملكة وخارجها على مدار ثلاثة أيام.

وشددت التوصيات على أهمية تكثيف جهود القطاعات المختلفة بما في ذلك الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي للتوعية بخطورة داء السكري وتعزيز الجهود للكشف المبكر عنه، وإقامة ورش عمل وفعاليات علمية على مدار السنة لتطوير مهارات الممارسين الصحيين وإكسابهم المهارات المطلوبة لعلاج مرض السكري والأمراض المصاحبة له بالطريقة الصحيحة.

ونوهت التوصيات بضرورة فتح باب التعاون بين وزارة الصحة – ممثلةً في الإدارة العامة لمراكز السكري – ووزارة الدفاع للبدء في مشروع (العناية بالقدم السكري) بحيث يكون في كل مركز صحي بالأحياء وحدة للتوعية ولتقييم مستوى الخطورة الذي قد يتعرض له كل مريض مصاب بالسكري وتحويل الحالات ذات الخطورة العالية إلى المستشفيات المرجعية.

كما أوصت بإدراج الأبحاث المتعلقة بمرض السكري والأمراض المصاحبة له ضمن برامج الدراسات العليا بالمنطقة تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لدراسة العوامل المحلية التي قد تؤثر على العناية بالمرضى في المنطقة، والاستمرار في استقطاب الكفاءات العلمية المتميزة محليًا وعالميًا للمشاركة في مؤتمرات السكري بالمنطقة.

وكانت أوراق العمل قُدمت من قِبل المتخصصين في الغدد الصماء والسكري للبالغين، وطب وجراحة العين، والغدد الصماء لدى الأطفال، وأمراض الباطنة والكلى والغسيل الكلوي المنزلي، والغدد الصماء لدى الكبار, والطب الباطني والعناية المركزة وغيرها من التخصصات.

وتم اعتماد 22 ساعة تعليم طبي للممارسين الصحيين من خلال أربع جلسات وورش عمل و16 محاضرة علمية في مجالات متنوعة.