[ad_1]
أكدت الدكتورة سميحة عمر سنان «طبيبة باطنة»، لـ«عكاظ» أن الخدمات الكبيرة والمنوعة التي يقدمها المتطوعون تعد حياة جديدة لمن يعمل لخدمة الحجاج والمعتمرين.
وأوضحت «طبيبة الباطنة»- الملقبة بـ «أمّ المتطوعين» والمتقاعدة منذ أربع سنوات- أن حبها وشغفها دفعاها عندما بدأت جائحة كورونا للتفكير في العمل التطوعي في ظل تلك الظروف، التي أجتاحت العالم، حتى نالت شرف التطوع في ذلك الوقت.
وقالت: «قدمت مرة أخرى للتطوع عندما بدأ موسم الحج لأخدم حجاج البيت االحرام، وهو شرف لنا جميعاً، وازددت شرفاً وتعظيماً بخدمتهم فى المسجد الحرام، والحقيقة أعطاني التطوع حباً للحياة وطاقة إيجابية وزادني رضا من دعوات الناس، ونصيحة أوجهها لكل شخص فى المجال الصحي وغيره من التخصصات الأخرى ألا يتردد في التطوع طالما هو قادر على العطاء، فالعمر ليس عائقاً للتطوع بل العمر مجرد رقم على ورقة، وطالما الشخص بصحة وعافيه وقادر على العطاء، يحاول ويعطي قدر المستطاع».
وأضافت: «كلمة الوزير، ولقب «أمّ المتطوعين» تاج على رأسي ووسام على صدري، أفتخر بهما مدى الحياه، بارك الله فيه وفي عطائه ومجهوداته».
[ad_2]
Source link