[ad_1]
جاء ذلك في بيان صادر اليوم الاثنين، منسوب إلى المتحدث باسمه، أشار إلى أن الأمين العام يتابع التطورات في سري لانكا عن كثب، وسط تقارير تفيد بأن رئيس البلاد أكد أنه سيستقيل بعد اقتحام منزله من قبل آلاف المتظاهرين في نهاية الأسبوع.
وتشهد سري لانكا فراغا سياسيا لليوم الثاني (اليوم الاثنين) فيما لم يتفق زعماء المعارضة بعد على من يجب أن يحل محل الزعماء الحاليين الذين يرفضهم المتظاهرون في الشوارع، في ظل المشاكل الاقتصادية العميقة التي تعصف بالبلاد.
وذكر البيان الصادر اليوم أن السيد غوتيريش “يدين جميع أعمال العنف ويدعو إلى محاسبة المسؤولين عنها، مشددا على الأهمية القصوى لصون السلام.”
هذا وأكد أن الأمم المتحدة على استعداد لدعم سري لانكا وشعبها.
دعوة إلى المساءلة والشفافية
وكانت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، السيدة هناء سنجر-حمدي، قد أصدرت يوم أمس الأحد أعلنت فيه “تضامن الأمم المتحدة مع شعب سري لانكا الذي يدعو قادته إلى الديمقراطية والمساءلة والشفافية.”
وقالت سنجر-حمدي في بيانها: “من المهم التحقيق في جميع حوادث العنف ضد الصحفيين والمتظاهرين السلميين والإضرار بالممتلكات ومحاسبة المسؤولين عنها.”
بالنظر إلى الأزمة الاقتصادية المستمرة، أوضحت المنسقة المقيمة أن “هناك حاجة إلى انتقال سلس إلى حكومة شرعية، يمكنها مواصلة الحوار مع جميع أصحاب المصلحة الوطنيين والدوليين المعنيين لدعم سري لانكا في التعامل مع أسوأ أزمة اقتصادية منذ الاستقلال.”
دعم الفئات الأكثر ضعفا
وأكدت على أهمية “إعطاء الأولوية للأمن الغذائي والزراعة وسبل العيش والوصول إلى الخدمات الصحية للفئات الأكثر ضعفاً مع اتخاذ إجراءات فورية لتجنب المزيد من المعاناة.”
هذا وأكدت المسؤولة الأممية الأرفع في سري لانكا أن الأمم المتحدة تواصل مراقبة الوضع عن كثب وهي على استعداد للمساعدة في الحوار حسب الحاجة.
كما تفعل في جميع أنحاء العالم، تدعو الأمم المتحدة إلى احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون والحكم الديمقراطي في سري لانكا.
[ad_2]
Source link