“الثمالي” لـ”سبق”: رجال الأمن يقدمون خدمات إنسانية جنباً للجهات التطوعية

منظومة من الخدمات الأمنية المتكاملة والمتناغمة مع الجهات الخدمية الأخرى تقدمها الجهات الأمنية لزوّار بيت الله الحرام من معتمرين ومصلين لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة في محطات النقل العام الأربع.

“سبق” وقفت ميدانياً، مساء أمس، على محطة أجياد ورصدت التنظيم الذي يشهده الموقع وآلية دخول قاصدي الحرم المكي من محطة الأمير متعب وصولاً إلى الحرم المكي الشريف.

بدوره، قال العقيد دكتور شرف الثمالي؛ لـ”سبق”، إن طريق الدائري الثالث يخدم محطة الأمير متعب، بالتناغم بين النقابة ورجال الأمن يعملون جنباً إلى جنب مع الجهات التطوعية الأخرى، ويقدمون جميع الخدمات الإنسانية للراغبين في أداء العمرة أو الصلاة من لحظة وصولهم إلى أن يصلوا إلى المحطة، إذ تتم قراءة الباركود من قِبل النقابة العامة والتأكّد من صحة مسوغ الدخول إلى الحافلة ومنها إلى محطة أجياد.

وحول الخدمات المقدمة للمعاقين، قال “الثمالي”: هناك حافلات مخصّصة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن يتمكنون من ركوبها بكل يسر وسهولة”.

وأضاف: “المعتمر قبل دخوله ‏العاصمة المقدّسة والحرم الشريف يخضع‏ لعديد من الإجراءات والتدابير الأمنية ‏والاحترازية، ‏وقد تشكّلت لأجلها مجموعة فرق ميدانية‏ تعمل بمهنية عالية وتناغم وجودة عالية لضمان سرعة وصوله للمسجد الحرام في مدة زمنية من 5 الى 7 دقائق؛ إذ تقوم حافلات النقل الترددي كل 3 دقائق لضمان عدم تأخر أي قاصد للحرم المكي الشريف”.