[ad_1]
جعجع يؤكد أهمية اتفاق المعارضة على مرشح لرئاسة الجمهورية
الخميس – 8 ذو الحجة 1443 هـ – 07 يوليو 2022 مـ رقم العدد [
15927]
بيروت: «الشرق الأوسط»
أكد رئيس حزب «القوات اللبنانية»، سمير جعجع، على أهمية أن يتوصل كل أطراف المعارضة إلى الاتفاق على مرشح لرئاسة الجمهورية، مشدداً في الوقت عينه على أنه «من غير المقبول اللعب في مسألة الحدود البحرية لغايات حزبية أو استراتيجية غير متعلقة بلبنان».
وجاء كلام جعجع خلال استقباله وفداً من «حزب الاتحاد السرياني»، حيث قال: «الانتخابات النيابية انتهت، وفرح الشعب بأن تحالف (حزب الله) و(التيار) وحلفائهما لم يعد يمتلك الأكثرية، ولكن لم يلمس اللبنانيون أي نتيجة عملية تدل على فقدان هذا الفريق للأكثرية». وتوجه جعجع إلى «بعض النواب الجدد والمستقلين في المجلس النيابي»، داعياً إياهم «لاتخاذ خطوات عملية تساهم في التغيير على أرض الواقع»، ومشدداً على أن «الباب الأول للخلاص سيكون انتخابات الرئاسة، ولكن إذا خضتموها كما خضتم انتخابات نيابة الرئاسة وأعضاء هيئة المجلس فسنكون أمام النتيجة ذاتها، وستعطون محور (حزب الله) وحلفائه منصب رئيس الجمهورية على طبق من فضة». ودعاهم إلى «التفاهم على مرشح مختلف عن مرشح السلطة الحالية»، مؤكداً: «إذا لم نتوصل كمعارضة إلى الاتفاق على اسم رئاسي واحد لخوض المعركة؛ فسنخون عندها ثقة الشعب التي منحت لنا…».
وجدد التأكيد على أننا «أمام مرحلة مفصلية؛ وهي انتخابات الرئاسة، لأنه طالما الرئيس ميشال عون في بعبدا فـ(العوض بسلامتكن)؛ لأننا لن نشهد أي أمر إيجابي، إذ ما لم نره في السنوات الخمس الماضية لن نراه اليوم، وما يحصل في مسألة تشكيل الحكومة المثل الأكبر على ذلك، وسنشهد أمورا أسوأ».
وتطرق جعجع إلى مسألة الحدود البحرية، منتقداً إطلاق «حزب الله» المسيّرات باتجاه حقل «كاريش»، وقال: «بعد انتظار طويل؛ من غير المقبول اللعب في هذا الموضوع لغايات حزبية أو استراتيجية غير متعلقة بلبنان. فالحكومة اللبنانية تتابع منذ عام 2010 هذه المسألة… وأرسلت تصورها حول حدود لبنان الاقتصادية (الخالصة) إلى الأمم المتحدة… وبعدها نام الملف ليستفيق من جديد عام 2021 حين طلبت الحكومة اللبنانية وساطة الأميركيين، وأجريت المفاوضات في الناقورة المستمرة إلى اليوم، واستطاعت هذه الوساطة أن تقربنا أكثر من أي وقت مضى، ولكن في الوقت الذي نقترب فيه لاستخراج نفط لبنان وغازه؛ فاجأنا (حزب الله) بإطلاق 3 مسيّرات باتجاه المنصة التي وضعتها إسرائيل على مقربة من (الخط 29)».
وأضاف: «تحدث (حزب الله)، كالعادة، مدعياً أنه أطلق المسيّرات بغية الحفاظ على نفط لبنان وغازه وتقوية موقف الحكومة اللبنانية، التي أكدت بالأمس أن لا علم لها بهذا الموضوع، كما أنها لا ترغب مساهمة أي أحد في تقوية موقعها التفاوضي، وقد أتى هذا الكلام على لسان وزير خارجية الحكومة المحسوبة عليهم والمقرب من (حزب الله)، ما يدل على أن (الحزب) يتصرف بمفرده من خلال مصادرة القرار الاستراتيجي للدولة اللبنانية من دون حق، الأمر الذي يتطابق مع ما نردده دائماً».
وأشار جعجع إلى أن «حزب الله» قام بهذا الفعل لسببين؛ «الأول لأن المفاوضات التي جرت في قطر بين الولايات المتحدة وإيران لم تخرج بأي نتيجة مما دفع الأخيرة إلى توجيه رسالة إلى الفريق المفاوض عبر (حزب الله) بأنه باستطاعتها (التدمير) في أي بلد تريد إذا لم تمنح مطالبها. أما السبب الثاني فهو تذكير اللبنانيين بأن (حزب الله) مقاومة وباستطاعته ضرب إسرائيل وإرسال المسيرات».
لبنان
لبنان أخبار
[ad_2]
Source link