[ad_1]
تياغو سيلفا… مخضرم البرازيل لا يزال متعطشاً للعب والألقاب
الجمعة – 9 جمادى الأولى 1444 هـ – 02 ديسمبر 2022 مـ رقم العدد [
16075]
تياغو سيلفا «وحش» البرازيل الذي لا يتقدم في العمر (إ.ب.أ)
الدوحة: «الشرق الأوسط»
«أعيش أفضل اللحظات في مسيرتي» بهذه الكلمات عبّر تياغو سيلفا عن موقعه الرئيسي في دفاع البرازيل. بعيداً عن إخفاق مونديال 2014، يتألق ابن الـ 38 عاماً مع برازيل طموحة، في مسعاها لنجمة سادسة حين تواجه الكاميرون اليوم في ختام دور المجموعات لمونديال قطر 2022.
ويُدين «راقصو السامبا» بقدر كبير «للوحش» سيلفا بعدم اهتزاز شباكهم في الملاعب القطرية خلال الفوز على كل من صربيا (2 – صفر) وسويسرا (1 – صفر)، حيث يخوض مدافع تشيلسي الإنجليزي موندياله الرابع أساسياً بعدما ساهم بشكل فعّال ببلوغ بلاده للدور ثمن النهائي.
في جيله، اعتزل العديد من أقرانه أو باتوا يعيشون تحت وطأة ضغوطات تراكم السنين، على غرار داني ألفيش (39 عاماً) الذي بات يكتفي بالجلوس على مقاعد البدلاء. وبخلاف الأخير، ما زال سيلفا من ركائز خط الدفاع ومفعماً بالنشاط وصاحب أداء منتظم، ما دفع المدرب تيتي لمنحه شارة القيادة منذ بداية المونديال.
قال سيلفا: «خلال مباراتين، تم اختياري من أجل حمل شارة القيادة، أشعر أني بحالة جيدة، وأنا سعيد جداً مع المنتخب. هذا النوع من القيادة مهم وأشعر بسعادة لأنه تم اختياري لحمل الشارة».
أرهقت هذه الشارة الصغيرة طويلاً كاهل اللاعب القائد حين غرق فريقه على أرضه في مونديال 2014، فالدموع التي ذرفها خلال سيناريو ركلات الترجيح أمام تشيلي ورفضه المشاركة في التسديد، عكسا الفشل الذهني للفريق البرازيلي، قبل سقوطه التاريخي أمام ألمانيا 1 – 7 في نصف النهائي، في طريق الأخيرة للتتويج العالمي، في مباراة غاب عنها سيلفا للإيقاف.
قال خلال مقابلة الأسبوع الماضي: «في بعض الأحيان نتعلم من الألم ولكن علينا أن نستفيد من هذه الخبرة».
تغمر السعادة زميله السابق نظيره في دفاع باريس سان جيرمان ماركينيوس للعب إلى جانب سيلفا في قطر، ويقول مبتسماً: «من الرائع اللعب مع شخص أحفظه عن ظهر قلب. إننا منسجمان على أرض الملعب. هو شخص جيد وصديق كبير. بإمكاني الاعتماد عليه».
خالف سيلفا كل من اعتقد أن مسيرته انتهت بعد مغادرته النادي الباريسي عام 2020 في نهاية عقده وعقب خسارته نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر – 1، حيث واصل تقديم أداء عالي المستوى في تشيلسي.
وبيقين أنه لا يزال قادراً على التطور لأعلى المستويات، أكد سيلفا المتحدر من ريو دي جانيرو ذلك بعد عام من فوزه بأهم مسابقة أوروبية للأندية مع تشيلسي (1- صفر ضد مانشستر سيتي). ثم وقّع على تمديد عقده مع نادي غرب لندن حتّى عام 2023.
ويضع «الوحش» (أو مونسترو) نصب عينيه هدف التألق في قطر، ويقول: «أشعر بأنني في أفضل حالاتي… في سني هذا، أعيش أفضل اللحظات بمسيرتي». وأقرّ ماركينيوس قائلاً: «(تياغو سيلفا) مرجع بالنسبة لنا جميعاً، نرى لأي درجة يعمل بجهد، وهو قائد على أرض الملعب».
أما الدليل على ما يُقال عنه، أنه في منتخب البرازيل المطعم بعناصر شابة إلى حدٍ كبير، يلعب سيلفا دور المرشد، ويركز على هدفه، للفوز بالنجمة السادسة بعد 20 عاماً من الأخيرة. وحذّر سيلفا زملاءه: «علينا أن نحافظ على هدوئنا، وأن نتقدم خطوة بخطوة، لأن الطريق لا يزال طويلاً. الأمر يعتمد علينا فقط».
برازيل
كأس العالم
[ad_2]
Source link