[ad_1]
انتزعت الأسنان… متعهدة دفن موتى باعت جثثاً بدلاً من حرقها
الأربعاء – 7 ذو الحجة 1443 هـ – 06 يوليو 2022 مـ
ميغان هيس المتهمة بالاحتيال في الولايات المتحدة (ديلي ميل)
واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
اعترفت مديرة مركز لدفن الموتى وإقامة الجنازات في ولاية كولورادو الأميركية ببيع بعض الجثث للباحثين الطبيين، والكذب على العائلات بأن الرفات قد تم حرقه، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
شوهدت ميغان هيس، المتهمة بالاحتيال، في جلسة استماع أمام القاضي الأميركي جوردون غالاغر في غراند جنكشن بكولورادو، أمس (الثلاثاء).
رغم اعترافها اللاحق، فإن هيس ظلت متمسكة بموقفها في البداية داخل المحكمة، ووصفت القضية المرفوعة ضدها بأنها «مهزلة». بعد لحظات، اعترفت بأن الادعاءات صحيحة.
وجد عملاء «مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)» أن هيس قامت بتزوير العشرات من نماذج الموافقة على التبرع بالأعضاء في منزل الجنازات «صنسيت ميسا»، حيث يُزعم أنها أعطت عائلة واحدة جرة من الغبار الخرساني، بدلاً من رماد المتوفي.
في وثائق المحكمة، قال موظف سابق إن هيس كسبت 40 ألف دولار من خلال استخراج وبيع الأسنان الذهبية لبعض المتوفين.
يذكر أنها باعت الرفات لشركات وكليات البحوث الطبية التي تستخدم الجثث لتدريب طلاب الطب العام وطب الأسنان.
وكانت العائلات تدفع إلى هيس ألف دولار لكل عملية حرق – فقط لتمرير أجزاء من الجثث إلى المشترين، كما قدمت للأسر الفقيرة «خدمات تعهد» مجانية بهدف سرقة جثث أقاربهم.
هيس، التي اتُهمت والدتها شيرلي كوخ أيضاً بأنها «حاصدة جثث»، اتُهمت سابقاً بإنفاق هذه الأموال في رحلة إلى متنزه «والت ديزني».
حدد غالاغر النطق بالحكم على هيس، التي كانت قد أكدت في السابق أنها غير مذنبة، في يناير (كانون الثاني)، مع مطالبة الادعاء بالسجن لمدة تتراوح بين 12 و15 عاماً.
اعترفت هيس، البالغة من العمر 45 عاماً، بأنها قامت بالاحتيال على ما لا يقل عن 12 أسرة من خلال منزلها الجنائزي الواقع في بلدة مونتروز في الجزء الغربي من الولاية.
وبدلاً من حرق الجثث، تظهر سجلات المحكمة أن شركة الدفن الخاصة بها تحصد الرؤوس والأذرع والسيقان ثم تبيعها، في الغالب للتدريب الجراحي ولأغراض تعليمية أخرى.
أميركا
أخبار أميركا
سياسة أميركية
وفات
[ad_2]
Source link