قرار الاستغناء عن أكياس البلاستيك يحمي الإنسان من الأمرا

قرار الاستغناء عن أكياس البلاستيك يحمي الإنسان من الأمرا

[ad_1]

13 يوليو 2021 – 3 ذو الحجة 1442
07:06 PM

أشاد بقرار المركز الوطني لإدارة النفايات بإيجاد البدائل

“الأغا”: قرار الاستغناء عن أكياس البلاستيك يحمي الإنسان من الأمراض قبل البيئة

أشاد استشاري الغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، بقرار المركز الوطني لإدارة النفايات بالاستغناء عن الأكياس البلاستيكية في البقالات قريباً؛ لتأثيره على البيئة، وإيجاد البدائل المناسبة.

وأشار إلى أن “ما جاء على لسان مدير الاتصال المؤسسي بالمركز الوطني لإدارة النفايات سلطان الحارثي، من أنه قريبًا سيتمّ الاستغناء عن الأكياس البلاستيكية في البقالات؛ بسبب أضرارها على بيئة المملكة خبر أثلج الصدور، حيث إن تأثير البلاستيك لا يتوقف على البيئة فقط، بل يشمل صحة البشر أولًا”.

وقال إن “هناك دراسات توصلت إلى أن مواد كيميائية معينة في البلاستيك من الممكن أن تخرج منه لتدخل في طعامنا ومشروباتنا، وارتبطت بعض هذه المواد الكيميائية بمشكلات صحية عديدة، ويمكن أن يحدث هذا التفتت للمواد البلاستيكية بصورة أسرع، وبدرجة أكبر عندما يتعرض البلاستيك لمصدر حرارة”.

ولفت إلى أنه زاد في الآونة الأخيرة استعمال البلاستيك بشتى أنواعه، خصوصًا في حفظ الأغذية وتسخينها، إلا أنه مع ذلك زادت المخاطر أكثر، إذ يحتوي البلاستيك على العديد من المواد الكيميائية، وتتمثل الخطورة على الإنسان تبعًا للمواد المكونة للبلاستيك والمواد المضافة، فتعد مادة الديوكسين ومادة الفثاليتات المكونة للبلاستيك الذي تصنع منه الأواني والعبوات التي توضع فيها الأطعمة والأشربة، والأكياس البلاستيكية والعديد من الصناعات التي يستخدمها الإنسان مباشرة؛ من أخطر المواد السامة، خاصة عند تعرضها للحرارة أو لحرارة الأطعمة والأشربة، فهذه المواد تتفاعل وتتسرب إلى الأطعمة والهواء، وتعرض الجسم إلى العديد من الأمراض.

وأوضح البروفيسور “الأغا” أن هناك تقريراً صحياً يشير إلى أن هناك حوالي ثمانمائة مركب كيميائي في البلاستيك تدمر وتربك نظام الغدد الصماء، إذ إن اختلاطها بالمواد الغذائية يضر بالصحة جدًا، وأخطر أنواع هذه المركبات هو أملاح وإسترات حمض الفثاليك (الفثالات) و(بيسفينول أ) الموجود في العديد من المنتجات، ومنها الأواني المصنوعة من البلاستيك الخاصة بحفظ وتسخين المواد الغذائية.

وقال البروفيسور الأغا: “لتفادي أضرار البلاستيك؛ أنصح استبداله بالستانلس ستيل، أو السيراميك، في الأواني المستخدمة للأطعمة والأشربة، وعدم تسخين أو تخزين الطعام في عبوات بلاستيكية، والحد من شراء الأطعمة والمشروبات في عبوات بلاستيكية أو التعبئة والتغليف، والتأكد من خلو المصنوعات البلاستيكية من المواد الضارة كالفثاليتات، والديوكسين، واستخدام الأكياس الورقية والقماشية بدلًا من البلاستيك غير القابل للتحلل، وتجنب استخدام أكياس وأكواب ومعالق وأطباق البلاستيك في الحياة اليومية لخطورتها على صحة الإنسان، واختيار العلب المصنوعة من المعادن أو الزجاج لتخزين المواد الغذائية بدلًا من العلب والأكياس البلاستيكية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply