[ad_1]
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب المبعوث الخاص لليمن هانس غروندبرغ.
وكانت لجنة التنسيق العسكرية قد عقدت اجتماعها الثالث اليوم في عمّان، الأردن، بتيسير المستشار العسكري للمبعوث الخاص للأمم المتحدة العميد أنتوني هايوارد.
وشدد المبعوث الأممي الخاص غروندبرغ في كلمة ألقاها في بداية اجتماع لجنة التنسيق العسكرية، على أن “نجاح الهدنة يعتمد في النهاية على بناء الثقة بين الأطراف.”
وقال إن “هناك فرصة لمواصلة تعزيز الالتزام بالهدنة خلال فترة العيد”، مرحبا “بالتزام لجنة التنسيق العسكرية بالعمل من أجل خفض التصعيد بشكل فعّال.”
بناء الثقة والمحافظة على الخطاب المعتدل
وخلال الاجتماع، اتفق الممثلون العسكريون للحكومة اليمنية وأنصار الله وقيادة القوات المشتركة للتحالف على “اتخاذ خطوات لبناء المزيد من الثقة وتعزيز التزامهم بالهدنة بمناسبة عيد الأضحى”، بحسب بيان صادر عن مكتب المبعوث الخاص لليمن.
واتفقت الأطراف أيضاً على العمل من خلال لجنة التنسيق العسكرية وغرفة التنسيق المشتركة من أجل “تعزيز جهودها الرامية إلى بناء الثقة والمساعدة في إيجاد بيئة مواتية للحوار وتحسين الوضع للمدنيين اليمنيين.”
ضمن هذه الجهود، اتفقت الأطراف على “المحافظة على الخطاب المعتدل في البيانات العامة والتصريحات الاعلامية وإظهار العناية والحرص على حماية سلامة وصحة المدنيين من أطفال ونساء ورجال، وكذلك سلامة البنى التحتية الحيوية الداعمة لحياة المدنيين وسبل عيشهم.”
اتفقت الأطراف على”الاستمرار في النقاشات التي تركز على منع أو الحد قدر الإمكان من حركة القوات والمعدات العسكرية وسبل ممارسة السيطرة العملياتية الفعالّة للتأكد من فهم جميع القوات للمسؤوليات المناطة بها في الهدنة والامتثال إليها.”
تدابير ملموسة للتخفيف من معاناة اليمنيين
وفي البيان الصادر اليوم أكد المبعوث الخاص غروندبرغ أن مكتبه “يقف على كامل الاستعداد لدعم الأطراف في هذا الشأن بما في ذلك من خلال توفير المساعدة الفنية وبناء القدرات وتيسير عملية اتخاذ القرار.“
من جهته أكد العميد هايوارد “مواصلة الجهود المشتركة للحد من القتال واستمرار اتخاذ تدابير ملموسة لتخفيف المعاناة في اليمن هو أمر بالغ الأهمية لعمل لجنة التنسيق العسكرية.”
وأضاف، “يسرني اغتنام الأطراف فرصة قدوم عيد الأضحى لتعزيز التزامهم بالهدنة.”
يُذكر أنه خلال المناقشات التي جرت اليوم، أشار العميد هايوارد إلى التقارير المتعلقة بالأنشطة العسكرية المستمرة عبر الجبهات المتعددة. وقد أعرّبت الأطراف عن مخاوفها المتعلقة بتنفيذ الهدنة وتفاعل المشاركون بمحادثات مباشرة على هامش الاجتماع.
لقاءات غروندبرغ تركز على فتح طريق تعز وتنفيذ الهدنة
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن قد التقى يوم الثامن وعشرين من حزيران/يونيو بكبير مفاوضي أنصار الله وعدد من المسؤولين العمانيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي في مسقط، حيث ناقشوا سبل تنفيذ الهدنة لاسيما أولوية فتح طرق في تعز ومحافظات الأخرى. أكد السيد غروندبرغ في تغريدة على تويتر أن “فتح الطرق هو أمر بالغ الأهمية للتخفيف من المعاناة الإنسانية لليمنيين وبناء الثقة.”
وشدد على “أهمية الفرصة التي تتيحها الهدنة لتوفير إغاثة ملموسة لليمنيين في جميع أنحاء البلاد، والتوصل الى تسوية سياسية.”
وقبل ذلك بيوم، اجتمع المبعوث الخاص غروندبرغ خلال زيارة إلى الرياض، برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، وأعضاء مجلس الأمن الدائمين، وسفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، وسفير مصر لدى اليمن أحمد فاروق.
وبحسب تغريدة على موقع مكتب الخاص على تويتر، ركزت النقاشات على “تنفيذ الهدنة، وتحديداً فتح الطرق في تعز وأماكن أخرى في اليمن لتخفيف معاناة اليمنيين الإنسانية من خلال تقديم الفوائد الملموسة.”
[ad_2]
Source link