[ad_1]
وقعت الشركة السعودية العالمية للموانئ (SGP) وشركة شنغهاي شينهوا للصناعات الثقيلة (ZPMC) بإشراف الهيئة العامة للموانئ اليوم اتفاقية تصنيع ثلاث رافعات حاويات ساحلية جديدة هي الأحدث تقنيًا في نوعيتها لاستقبال السفن الضخمة في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام.
وشهد توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي للشركة السعودية العالمية للموانئ إيدوارد تاه، ورئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة (ZPMC) ليو تشينغ يون، بحضور سعادة رئيس الهيئة العامة للموانئ عمر بن طلال حريري، ومدير عام ميناء الملك عبدالعزيز الكابتن فهد العامر، وكذلك رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية العالمية للموانئ عبدالله الزامل، والرئيس التنفيذي الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا ورئيس تطوير الأعمال لشركة (PSA International) وان تشي فونج.
وتُعد الاتفاقية جزءاً من التزام الشركة السعودية العالمية للموانئ بتطوير ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام حتى يصبح مركزاً عالمياً تنافسياً مُستداماً للحاويات وفق عقود الإسناد التجاري التي أبرمتها الشركة مع الهيئة العامة للموانئ والخطة الاستثمارية البالغة قيمتها 7 مليارات ريال، حيث تملك الرافعات الجديدة إمكانية الوصول لـ25 صفا كحد أدنى، مما يسهم في استقبال السفن المتطورة والضخمة بكامل الإنتاجية وبكفاءة عالية، إضافة إلى إمكانية تجهيز الرافعات بألواح توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية وقدرات التشغيل عن بعد بما يتماشى مع توجهات تحقيق الاستدامة وأتمتة العمليات التشغيلية في الموانئ السعودية.
وبهذه المناسبة، قال رئيس الهيئة العامة للموانئ عمر بن طلال حريري إن هذه الاتفاقية تأتي كإحدى ثمار مبادرة الموانئ الذكية التي أطلقتها «موانئ» هذا العام لتعزيز تنافسية الموانئ السعودية، ومواكبة التغيرات المستمرة في صناعة القطاع البحري وما يتطلبه من تطوير الأداء اللوجستي وموانئ الحاويات في السعودية نظراً لموقعها الإستراتيجي الذي يعتبر حلقة وصل بين قارات العالم الثلاث ودورها الرائد في حركة التجارة الإقليمية والعالمية، تماشياً مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية العالمية للموانئ عبدالله الزامل أن الشركة مستمرة في إسهاماتها لتحويل السعودية إلى قوة لوجستية عالمية داعمة لأهداف رؤية السعودية 2030، من خلال النظر في إمكانيات استخدام الطاقة المتجددة في عمليات الرافعات الساحلية المستقبلية، وكذلك دعم مبادرة السعودية الخضراء ومشاركتها عالمياً في الحد من تغيرات المناخ.
وعبر الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة PSA International والشريك الفني والمشغل لـSGP وان تشي فونج، عن سعادته بالعمل جنباً إلى جنب مع الموانئ السعودية العالمية لتطوير تصاميم والمواصفات الرافعات الساحلية المثلى ودعم عملية التقييم الدقيقة، مؤكداً أن التزام PSA بتحويل ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام إلى ميناء رائد يتمتع بأهداف الاستدامة طويلة الأجل والأتمتة والرقمنه وسلسلة التوريد المتكاملة سيضمن بقاء الشركة السعودية العالمية للموانئ مستعدة للمستقبل، وتحقيق خطط السعودية لتصبح مركزاً لوجستياً عالمياً.
يذكر أن ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام يقدم خدمات تشغيلية شاملة، إضافة إلى امتلاكه معدات مناولة حديثة تمكنه من مناولة مختلف أنواع البضائع، إذ يتضمن محطتين متطورتين للحاويات، ومحطة للبضائع المُبردة، ومحطتين للبضائع العامة، ومحطتين للإسمنت، إحداهما لتصدير الإسمنت الأسود والكلنكر، والأخرى للإسمنت الأبيض، ومحطة للحبوب السائبة، ومحطة لمناولة الحديد الخام، ومنطقة تصنيع القطع البحرية ومنصات الغاز والبترول، كما يعمل في قلب الميناء مرفق لإصلاح السفن، يضم حوضين عائمين للسفن لاستيعاب السفن حتى 215 متراً طولاً.
ويعد ميناء الملك عبدالعزيز أكبر ميناء سعودي على ساحل الخليج العربي، ويتميز بموقعه الذي يُعد نافذة تجارية متكاملة تربط السعودية بالعالم بـ43 رصيفاً ومساحة 19 كيلومترا مربعا، وطاقة استيعابية تصل إلى 105 ملايين طن، فيما يرتبط مع الميناء الجاف بالرياض بسكة حديدية، ما يساعد على دخول البضائع من مختلف أنحاء العالم إلى المنطقتين الشرقية والوسطى للسعودية.
[ad_2]
Source link