[ad_1]
وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، قال الناطق الرسمي، ستيفان دوجاريك للصحفيين: “يخبرنا زملاؤنا العاملون في المجال الإنساني أن الجوع وصل الآن إلى أعلى مستوى له في البلاد منذ عام 2015.”
وأشار إلى أن خفض التمويل يعيق القدرة على مساعدة المحتاجين. ففي كانون الأول/ديسمبر الماضي، اضطر برنامج الأغذية العالمي إلى خفض الحصص الغذائية لثمانية ملايين شخص بسبب فجوات التمويل واضطر إلى إجراء جولة أخرى من التخفيضات الشهر الماضي.
وقال دوجاريك: “سيحصل الآن خمسة ملايين شخص على أقل من نصف احتياجاتهم اليومية، وسيحصل ثمانية ملايين شخص على أقل من ثلث احتياجاتهم اليومية.”
تأثير التخفيضات على المرأة والطفل
أضاف الناطق الرسمي أن أكثر من ثمانية ملايين امرأة وطفل في اليمن يحتاجون إلى المساعدة التغذوية، بما في ذلك أكثر من 500,000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.
“وبحلول شهر تموز/يوليو، قد تضطر اليونيسف إلى وقف العلاج لأكثر من 50,000 طفل مصاب بسوء التغذية [الحاد].”
وبحلول الشهر المقبل أيضا، ستعلّق اليونيسف عملها في مجال توفير المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي لما يصل إلى 3.6 مليون شخص.
وبحلول تموز/يوليو أيضا، سيتعيّن على الوكالة خفض نصف أنشطتها للتوعية بمخاطر الألغام، مما يعرّض مليوني طفل وعائلاتهم لخطر أكبر من الإصابات والوفيات المرتبطة بالألغام.
وفيما يتعلق بالرعاية الصحية، ستعلق الوكالة دعم صحة الأم والطفل، الذي يساعد ما يصل إلى 2.5 مليون طفل و100 ألف امرأة بحلول تموز/يوليو.
[ad_2]
Source link