[ad_1]
جناح «الأبحاث والإعلام» في «كان ليونز» يبحث الاتزان الرقمي والابتكار في الإعلام
الأربعاء – 23 ذو القعدة 1443 هـ – 22 يونيو 2022 مـ
جانب من ندوة الاتزان الرقمي في جناح «الأبحاث والإعلام» (الشرق الأوسط)
كان (فرنسا): نجلاء حبريري
احتضن جناح المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) في اليوم الثاني من مشاركته في مهرجان «كان ليونز الدولي للإبداع»، ندوتين تفاعليتين بحثتا الاتّزان الرقمي وتوجهات الابتكار في الإعلام.
فقد بحثت ندوة أدارتها هيفاء الجديع، المدير العام لـSRMG Think، وشارك فيها عبد الله الراشد، مدير مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، ولاريسا ماي، مؤسسة والرئيسة التنفيذية لمنظمة#HalfTheStory غير الربحية، تحدي «الاتزان الرقمي» وسبل بناء علاقة إيجابية بين المستخدم والمنصات الرقمية.
وقالت ماي، إن الاتزان الرقمي يختلف من شخص إلى آخر، كما تختلف علاقة الأشخاص بالغذاء والرياضة. وتضيف «يمكن تعريف هذا المفهوم بنقطة تقاطع الصحة النفسية مع العادات الرقمية، بهدف تحقيق توازن». واستعرضت ماي الجهود التي تبذلها مؤسستها في ولاية كاليفورنيا لاعتماد قانون «مسؤولية وسائل التواصل الاجتماعي تجاه الأطفال»، والذي يسعى لمساءلة شركات التقنية لاستخدامها خوارزميات «تشجع الأطفال على إدمان استخدام المنصات الرقمية».
إلى ذلك، قالت ماي، إن أجيال اليوم هي الأولى في تاريخ البشرية التي لم تعاصر عالماً خالياً أو غير معتمد على التقنية. وسلّطت الضوء على أهمية التوعية بمخاطر تمضية ساعات طويلة على الهاتف، وتأثيرها على نمو الأطفال والمراهقين بشكل خاص، لافتة إلى ضرورة بناء منظومة متكاملة تتيح تأسيس علاقة إيجابية بين المستخدم وأجهزته الذكية.
من جهته، يقول الراشد، إن قضية الاتزان الرقمي تطرح نفسها على المستخدمين حول العالم؛ ما يجعله تحدياً عالمياً بخصائص محلية. ويقول «تشهد السعودية استخداماً كبيراً لمنصات التواصل الاجتماعي؛ إذ تحتل المرتبة الأولى في استخدام منصّة (يوتيوب)، والثالثة في (تويتر) و(سنابشات) عالمياً. يُضاف إلى ذلك أن 70 في المائة من إجمالي السكان لا يتجاوز سن 35 عاماً؛ ما يضاعف من حجم التحدي». وتساءل الراشد «كيف يؤثر هذا الاستهلاك الكبير للتقنية على صحة الشباب النفسية، وعلاقاتهم بأسرهم، وثقافتهم وهويتهم؟».
ولفت الراشد إلى أن شركات التقنية الكبرى لعبت دوراً إيجابياً ووفرت الكثير من الفرص للمجتمعات، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية الاعتدال في استخدامها. ويرى مدير «إثراء»، المركز الذي استحدث مصطلح الاتزان الرقمي، أن لدى القطاع الخاص دوراً ليلعبه في التوعية، عبر الإبداع في المنصات الإعلامية والتسويقية لتوسيع النقاش حول هذه الظاهرة وتحديد التحديات التي تطرحها وسبل تجاوزها.
واستعرضت الندوة الثانية، التي أدارها رياض حمادة، مدير الشرق للأعمال مع «بلومبرغ»، وشارك فيها لوران ثيفينيت، رئيس قسم التكنولوجيا الإبداعية بـPublicis Group APAC&MEA، وبير بيدرسون، مؤسس ورئيس الإبداعي العالمي بـby The Network، وربيكا بيزينا، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لـR-GA London، توجهات الابتكار في الإعلام، ودور الذكاء الصناعي في الحملات الإبداعية.
وقالت بيزينا، إن التقنية أزاحت العوائق وأتاحت التواصل مع المستهلك بطرق جديدة ومبتكرة. كما اعتبرت أنّها غيّرت العملية الإبداعية بشكل كامل، ووفّرت إمكانيات غير متناهية.
من جهته، رأى بيدرسن، أن المبدعين يبحثون باستمرار عن طرق جديدة لاستخدام وتطبيق التقنية، ويستكشفون في الوقت ذاته سبل تطوير وسائل الإعلام التقليدية كالمطبوعات والتلفزيون بشكل حديث عبر استخدام التقنية. وقال بيدرسن، إن تسارع التقنية يخلق تردداً لدى بعض الشركات المتمسكة باستراتيجيات التسويق والإعلام التقليدي «لكن بشكل عام، فإن التوجه الحالي يدعم اختبار تقنيات جديدة».
أما ثيفينيت، فتطرّق إلى دور الذكاء الصناعي في الإعلام. وقال، إنه يؤثر على العملية الإبداعية، لافتاً إلى ظهور خوارزميات خاصة بخلق وسائط بصرية. ولم يستبعد ثيفينيت أن تصبح الآلة شريكاً للإنسان، مذكّراً بتجربة «فوتوشوب» التي تحوّلت من مجرّد تجربة إلى جزء أساسي في الحملات الإبداعية.
فرنسا
إعلام
[ad_2]
Source link