اتهم سكوت فورتنر، جامع التحف الفنية والمسؤول عن متعلقات الممثلة الراحلة مارلين مونرو، نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان بإلحاق «ضرراً دائماً» بالفستان الأيقوني الذي ارتدته مونرو في عيد ميلاد جون إف كينيدي الخامس والأربعين.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد ارتدت كارداشيان الفستان الذي تبلغ قيمته 4.8 مليون دولار، في حفل «ميت غالا» الشهر الماضي، حيث أعلنت أنها فقدت 7.3 كيلوغرام من وزنها في ثلاثة أسابيع كي تتمكن من ارتدائه.
لكن على الرغم من ذلك، لم تتمكن كارداشيان من شد السَحَّاب (السوستة) الخلفي إلى أعلى بالكامل، ولذلك قررت أن تظهر بالفستان على السجادة الحمراء مفتوحاً مستعينة بمعطف من الفرو لتغطي ظهرها.
وأظهرت صور التقطها فورتنر الأسبوع الماضي، بعض الأضرار التي لحقت بالفستان، حيث بدت بعض الأجزاء به مشدودة وممزقة فضلاً عن سقوط بعض الكريستالات التي كانت موجودة على ظهره.
وعلّق فورتنر على هذه الصور بقوله: «هل كان الحدث يستحق هذا التلف الدائم الذي لحق بالفستان؟».
وعلق المجلس الدولي للمتاحف على الواقعة قائلاً: «يجب ألا يرتدي أي شخص، سواء من الشخصيات العامة أو الخاصة، مثل هذه الملابس التاريخية».
وأضاف: «ما يجب فهمه هو أن هذا الثوب ينتمي إلى الإنسانية، وأن مثل هذه التحف يجب أن تظل محفوظة للأجيال القادمة».
ولم يرتدِ أي شخص الفستان بعد وفاة مونرو، سوى كارداشيان.
وقبل ظهورها في حفل «ميت غالا»، قالت نجمة تلفزيون الواقع إنها تعلم جيداً «ما يعنيه هذا الفستان للتاريخ الأميركي»، مؤكدة أنها ستعتني به بشدة ولن تتناول الطعام في أثناء ارتدائه، أو تعرّضه لخطر من أي نوع.