[ad_1]
الأسواق تلملم جراحها مع التئام اجتماع «الفيدرالي»
مؤشر «إس آند بي 500» رسمياً في سوق هابطة
الأربعاء – 16 ذو القعدة 1443 هـ – 15 يونيو 2022 مـ رقم العدد [
15905]
لملمت «وول ستريت» جراحها بعد ليلة هبوط السوق (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط»
وسط ترقب واسع لنتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الأربعاء، التي يترقبها المستثمرون للتركيز على أي إشارات بشأن المدى الذي سيذهب إليه «المركزي» الأميركي في زيادة أسعار الفائدة… سعت الأسواق العالمية إلى لملمة خسائرها عقب أن أكد المؤشر «ستاندرد آند بورز500» أنه في سوق هابطة يوم الاثنين، مع تنامي المخاوف بأن زيادات نشطة متوقعة في أسعار الفائدة من «الفيدرالي» ستدفع الاقتصاد إلى ركود.
ومع إغلاق تعاملات الاثنين، هبط «ستاندرد آند بورز» لأربع جلسات متتالية ليصبح الآن منخفضاً أكثر من 20 في المائة من أحدث مستوى إغلاق قياسي مرتفع الذي سجله في الثالث من يناير (كانون الثاني) الماضي. وأغلقت كل القطاعات الرئيسية في «ستاندرد آند بورز» على خسائر حادة.
وتتعرض الأسواق لضغوط هذا العام بينما تتزايد الأسعار، بما يشمل قفزة في أسعار النفط ترجع جزئياً إلى الحرب في أوكرانيا؛ وهو ما يضع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مسار نحو اتخاذ إجراءات قوية لتشديد السياسة النقدية.
لكن مع بداية تعاملات الثلاثاء، فتحت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت على ارتفاع، في حين شعر المستثمرون بالارتياح من ارتفاع أقل من المتوقع في أسعار المنتجين الأساسية.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 75.60 نقطة، أي 0.25 في المائة، إلى 30592.34 نقطة. وفتح المؤشر ستاندرد اند بورز 500 على ارتفاع بواقع 13.89 نقطة، أي 0.37 في المائة، إلى 3763.52 نقطة. وزاد المؤشر ناسداك المجمع 88.20 نقطة، أي 0.82 في المائة، إلى 10897.43 نقطة.
كذلك، ارتفعت الأسهم الأوروبية بنحو واحد في المائة يوم الثلاثاء مع شراء المستثمرين للأسهم التي انخفض سعرها بشدة بعد عمليات بيع مكثفة في الجلسة السابقة.
وصعد مؤشر ستوكس600 الأوروبي 0.9 في المائة بحلول الساعة 0705 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضه 2.4 في المائة إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر الاثنين. وصعدت قطاعات البنوك والسفر والترفيه والتكنولوجيا بما بين 1.1 و1.8 في المائة.
وفي آسيا، تراجع المؤشر نيكي الياباني لليوم الثالث على التوالي، وأغلق منخفضاً 1.32 في المائة عند 26629.86 نقطة بعد تراجعه 2.19 في المائة في وقت سابق من الجلسة، وهو أدنى مستوى منذ 19 مايو (أيار). ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.19 في المائة إلى 1878.45 نقطة. وتأثر المؤشر الياباني أيضاً بالصين، حيث تجبر العاصمة الصينية بكين ملايين السكان على إجراء فحص للحد من تفشي عدوى «كوفيد – 19» المرتبط بحانة تفتح على مدار الساعة، وقال نائب رئيس الحكومة الصينية، إن هناك حاجة إلى تشديد إجراءات الوقاية والحد من انتشار المرض.
وكان قطاع التكنولوجيا ضمن أسوأ القطاعات أداءً على المؤشر نيكي؛ إذ انخفض 1.95 في المائة، بينما تراجع مؤشر الرعاية الصحية 2.18 في المائة، وكان مؤشر العقارات الأكثر تراجعاً ونزل 2.97 في المائة… وحتى الأسهم المالية تخلت عن مكاسب سجلتها في وقت سابق من الجلسة، وأنهى مؤشر القطاع المعاملات منخفضاً 0.14 في المائة.
أيضاً، انخفضت الأسهم الكورية الجنوبية لأدنى مستوى منذ 19 شهراً، لتمتد خسائرها لليوم السادس على التوالي. وخسر مؤشر أسعار الأسهم المركب «كوسبي» 11.54 نقطة أو 0.46 في المائة ليغلق عند 2492.97 نقطة.
من جانبها، ارتفعت أسعار الذهب من أدنى مستوى في أربعة أسابيع، حيث قدم توقف صعود الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية بعض الدعم، لكن المكاسب كانت محدودة بسبب تزايد الرهانات على تشديد مجلس الفيدرالي السياسة النقدية بدرجة كبيرة.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 1824.21 دولار للأوقية بحلول الساعة 0456 بتوقيت غرينتش، بعد أن هبط إلى أدنى مستوياته منذ 19 مايو عند 1810.90 دولار في وقت سابق من الجلسة. وتراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.2 في المائة إلى 1827.80 دولار.
واستقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في عقدين من الزمان الاثنين، في حين أدى إلى انخفاض سعر المعدن النفيس المسعر بالعملة الأميركية بنسبة ثلاثة في المائة تقريباً.
وقال مات سيمبسون، كبير محللي السوق في «سيتي إندكس»، إن رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس قد يعرّض الذهب لمزيد من الضغوط، حتى لو استعاد مكانته بعد ذلك كأداة للتحوط من التضخم. ويزيد ارتفاع أسعار الفائدة وعوائد السندات الأميركية في المدى القصير من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.
وارتفعت الفضة في العقود الفورية 0.5 في المائة إلى 21.16 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.4 في المائة إلى 936.77 دولار، كما صعد البلاديوم 0.4 في المائة إلى 1804.17 دولار.
العالم
أسهم
الإقتصاد العالمي
[ad_2]
Source link