[ad_1]
أكدت المملكة العربية السعودية أن دول العالم وشعوبها تواجه تحديات مشتركة، تجعل التعاون الدولي ضرورة ملحة لمواجهة أي تحديات جديدة في المستقبل.
وقال مندوب المملكة في الأمم المتحدة في جنيف الدكتور عبدالعزيز الواصل في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان: إن دول العالم وشعوبها تواجه تحديات مشتركة، تجعل التعاون الدولي ضرورة ملحة لمواجهة تحدي جائحة «كوفيد-١٩» ورفع مستوى الجاهزية للأزمات المستقبلية، إضافة إلى أهمية مناقشة سبل التعافي من آثار الوباء.
وحول حديث المفوضة السامية لحقوق الإنسان لدور الدول في التصدي للجوائح والطوارئ الصحية الأخرى، أوضح الواصل أن المملكة العربية السعودية تمكنت من تخطي مرحلة جائحة «كوفيد-19» بأسلوب مميز مكنها من المرور من تلك الحقبة بأقل الخسائر، حيث كانت من التجارب المبتكرة في إدارة الأزمات، وامتدت جهود المملكة خارجياً لتساند الأسرة الدولية في الحماية من خطر الجائحة، مشيراً إلى أن ما يميز التجربة السعودية هو استنادها إلى خبراتها التراكمية على مدى عقود في التعامل مع الأوبئة والحشود البشرية خلال مواسم الحج والعمرة، وكذلك تجربة المملكة في مكافحة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية مارس عام ٢٠١٢ والأعوام التي تلتها، وقد أسهم ذلك في الخطط والإجراءات المدروسة والمنظمة التي وضعتها المملكة في مكافحة «كوفيد-19»، وها نحن بحمد الله نجني ثمار تلك الإجراءات، وفي هذه الأيام نستقبل طلائع وفود الحجاج لعام ٢٠٢٢ بطاقة استيعابية تضمن مشاركة مليون حاج من الداخل والخارج ضمن ضوابط احترازية للحفاظ على الصحة والسلامة خلال حج هذا العام.
وبين الواصل أن المملكة خلال ترؤُّسها لمجموعة العشرين لعام ٢٠٢٠، قادت تحالفاً دولياً بالتعاون مع المنظمات الدولية، لمواجهة الجائحة وتخفيف أثرها على صحة الإنسان والأعمال والاقتصاد الدولي وتحسين مستوى الجاهزية الدولية لمكافحة الجوائح ومنع حصول أي أزمات مستقبلية مشابهة، وما كان لهذا التحالف من مخرجات أسهمت في التخفيف من الآثار السلبية للوباء، على الجوانب الصحية، والاقتصادية والتجارية والاجتماعية خلال حج هذا العام.
[ad_2]
Source link