هم يتحدثون عن متى تغادر إدارة ماجد النفيعي، وأنا أتحدث عن الأهلي وهموم الأهلي ومشاكل الأهلي وديون الأهلي؛ ولهذا صعب أن نلتقي أو حتى نختلف؛ لأن هناك فرقاً..!

الأهلي أيها النبلاء قضيته أكبر من أن نحب فلاناً ونكره فلاناً، وإذا أردنا أن نوجد لها حلاً يجب مناقشتها بصوتٍ عالٍ في معزل عن الشخصنة.

الديون كارثية، والقضايا كل يوم يرتفع معدلها، ومنها ما هو ملزم أو أن العقوبات تبدأ بمنع تسجيل ولن تنتهي عند حسم نقاط، ومن يقول غير ذلك هو أشبه بمن يغطي الشمس بغربال..!

الأهلي تحت مقصلة ديون ربما لا تخطر ببال أحد، لكنها تخطر ببالي كوني ربما الوحيد الذي كان يحذّر منها وما زلت، وطالبت بضرورة تدخل الوزارة وفتح ملف تحقيق في أرقامها ومعاقبة المتسبب.

يبقى ماجد أو يرحل هذه ليست قضيتي يا سادة يا كرام، فالمهم والأهم عندي الأهلي الذي إذا لم يتم تحريره من هذه الديون فالقادم أسوأ.

سوزا وجانيني وسيرتش هم مجرد بداية لما هو أخطر، ولا أود أن أقلق جماهير الأهلي أكثر بقدر ما أحببت أن أقدم الوجه الحقيقي لتعاملي مع كيان إذا لم تتدخل الوزارة في النظر في ملفه المالي بمعالجتها بعصا قرارات نافذة بحق المتسببين فنادينا قادم على كوارث، نعم كوارث..!

أما جمعية الأهلي التي أجل وأحترم كل أعضائها فباتت جزءاً كبيراً من المشكلة، وهنا كارثة أخرى.

ولمزيدٍ من التأكيد أمعنوا النظر في هذه الاشتراطات القانونية: يكون مجلس الإدارة مسؤولاً مسؤولية تضامنية عن الوفاء بجميع الالتزامات المالية المترتبة على أنشطة النادي بما في ذلك تسوية الحقوق، والالتزامات المترتبة على مخالفته أحكام هذه اللائحة أو القرارات، أو التعليمات الصادرة من الهيئة أو تجاوزه موازنة النادي المعتمدة، وما يلحق بها من اعتمادات إضافية، خلال فترة توليه إدارة النادي، وذلك مع عدم الإخلال بالمسؤولية التضامنية لمجالس الإدارات المنتهية دورتها عن تسوية أي التزامات أو مديونيات خلال فترة عملها عن الأعمال المشار إليها ومع عدم الإخلال بالمسؤولية التضامنية، يكون كل عضو من أعضاء مجلس الإدارة وكذلك الرئيس التنفيذي مسؤولاً مسؤولية شخصية عن القرارات التي أصدرها، أو التصرفات التي قام بها إذا كان من شأنها الإضرار بمصالح النادي، أو أمواله ونحوها.

السؤال: ما ذنب ماجد النفيعي في ديون غيره؟ أليس من المنطق أن تلتزم كل إدارة بمديونياتها..؟

الحل عند وزارة الرياضة التى أكرر لها طلبي بضرورة النظر في ملف الأهلي الممتلئ بالغموض..!

أخيراً: كن عظيماً في عين نفسك، حتى لا يكسرك شيءٌ في هذه الحياة.