[ad_1]
شاركت وزارة البيئة والمياه والزراعة، دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للبيئة لعام 2022 تحت شعار «لا نملك سوى أرض واحدة»، إذ نظمت الوزارة ندوة بالتعاون مع شركة سابك، في مقر الشركة بمدينة الرياض، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في مجال البيئة؛ بهدف نشر المعرفة البيئية وتسليط الضوء على أبرز التحديات البيئية التي يواجهها كوكب الأرض، ومناقشة واستعراض الجهود القائمة والمبادرات المستقبلية للحفاظ على البيئة واستدامتها.
وافتتح الندوة نائب الرئيس لكفاءة الطاقة وإدارة الكربون في شركة سابك الدكتور فهد الشريهي، مؤكدًا على أن الاستدامة تعد ركيزة أساسية لدى شركة سابك.
بدوره، تحدث مدير عام الإدارة العامة للتوعية البيئية وتعزيز القدرات بوزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس وائل بوشه، عن اليوم العالمي للبيئة وتاريخه وأهميته، وتدشين مبادرة التوعية البيئية، إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني، تزامناً مع هذه المناسبة البيئية الدولية، وتهدف هذه المبادرة إلى رفع مستوى الوعي البيئي بين كافة فئات المجتمع للمحافظة على الموارد الطبيعية والحد من تدهورها وتلوثها.
من جانبه، عرف المهندس مهند الحيدري من شركة سابك بمبادرة (تروسيركل)، والتي تعتمد على تطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري في التعامل مع البلاستيك، بهدف تعزيز الاستفادة من الموارد وتقليل إنتاج النفايات.
واستعرض الدكتور وائل السفياني من هيئة الصحة العامة (وقاية) المخاطر البيئية، والآثار الصحية المترتبة عليها، وذكر أن 24% من إجمالي الوفيات في العالم، مرتبطة بعوامل بيئية من الممكن تغييرها، ما يعادل 13.7 مليون حالة وفاة مرتبطة بالتعرض للعوامل البيئية.
بدورها بينت حصة العقيل من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أهمية التنوع الأحيائي الفريد في المملكة، وأبرز مهدداته، وضرورة زيادة الوعي البيئي لأفراد المجتمع للمحافظة على الحياة الفطرية وتنميتها.
وتناول المهندس محمد السمان من المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، مبادرة إعادة تأهيل البؤر الملوثة، إحدى المبادرات التي يعمل عليها المركز، والتي تهدف إلى تعزيز الامتثال البيئي، والحد من التلوث بمختلف أنواعه، وأشار إلى أن تزايد هذه البؤر يعد سبباً مباشراً في تلوث التربة والمياه الجوفية والساحلية والبيئة البحرية.
وتعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة على تفعيل مجموعة من البرامج والفعاليات؛ بهدف تعزيز الوعي البيئي، وتفعيل المشاركة المجتمعية لدى الأفراد والقطاعات المختلفة، وأبرز هذه الفعاليات تنظيم أسبوع البيئة كل عام، والاحتفاء بالأيام العالمية البيئية، وإقامة الملتقيات والندوات التوعوية في مجالات البيئة.
[ad_2]
Source link