مشروع «البحر الأحمر» السعودي لشركاء في قطاعات ابتكار تنوع المناظر الطبيعية

مشروع «البحر الأحمر» السعودي لشركاء في قطاعات ابتكار تنوع المناظر الطبيعية

[ad_1]

مشروع «البحر الأحمر» السعودي لشركاء في قطاعات ابتكار تنوع المناظر الطبيعية

كوبرا لـ : نسعى لتحقيق نسبة حفظ بيئي تبلغ 30% بحلول 2040


الأحد – 6 ذو القعدة 1443 هـ – 05 يونيو 2022 مـ رقم العدد [
15895]


روزانا جان كوبرا مديرة إدارة تطوير الوجهة في «شركة البحر الأحمر» للتطوير (الشرق الأوسط)

الرياض: فتح الرحمن يوسف

بينما أكدت أن وجهتي «أمالا» و«البحر الأحمر»، غرب السعودية، سيتمكنان من جذب شريحة واسعة من الأسواق بفضل تنوع خدماتهما وعروضهما، شددت روزانا جان كوبرا مدير إدارة أول لتطوير الوجهة بشركة البحر الأحمر للتطوير، على أن المساعي مستمرة للبحث عن شركاء بقطاعات التكنولوجيا والابتكار، لإثراء تجربة الاستمتاع بطبيعة المكان وتراثه، بالتوازي مع البحث عن أساليب مبتكرة للترفيه.
وأوضحت أن العمل جار لتزويد الوجهة بالطاقة المتجددة دون الاعتماد على الكهرباء من المحطة الخاصة بها، مؤكدة أن مشاريع ساحل البحر الأحمر ومنتجعاته السياحية ستكون من أهم الوجهات السياحية المستدامة والتي تحافظ على البيئة وتعزز من طبيعتها. وقالت كوبرا في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن وجهتي «البحر الأحمر» و«أمالا» ستكونان أهم مثالين للتطورات للسياحة المستدامة… نطمح لتزويد الوجهة بالطاقة النظيفة المتجددة مع تحقيق نسبة حفظ بيئي تبلغ 30 في المائة بحلول عام 2040، مضيفة أنه سيتم إنجاز ذلك من خلال تحسين تعزيز التنوع البيولوجي للموائل الطبيعية، بما يشمل أشجار المانغروف، والنباتات البحرية، والشعب المرجانية والنباتات البرية.
وأضافت كوبرا «يتوافق هذا النهج التجديدي تجاه السياحة والأماكن الغنية ذات التاريخ والتراث والطبيعة الغنية مع رؤية 2030، مفيدة «ندرس كل الطرق لنصل إلى كيفية صنع الذكريات وخلق تجارب سياحية لا تُنسى في الذاكرة».
ووفق كوبرا، تتمتع المشاريع المطلة على البحر الأحمر بموقع مثالي يؤهلها لمواكبة توجهات السياحة العالمية واغتنام جزء من إمكانات القطاع السياحي في المملكة والمقدرة قيمتها بنحو 11 مليار ريال (2.9 مليار دولار)، مع توقعات أن تخلق 120 ألف فرصة عمل جديدة وتساهم بنحو 33 مليار ريال (8.8 مليار دولار)، في الناتج المحلي الإجمالي السنوي.
وأكدت كوبرا أن وجهتي «أمالا» و«البحر الأحمر» سيتمكنان من استقطاب العديد من السياح إلى النشاطات والبيئات المتنوعة التي يقدمها واختبار مدى التنوع الذي تقدمه للمسافرين، مستطردة «البحث عن الكنوز تحت الماء، والمغامرات عبر الكثبان الرملية، وركوب الدراجات في الجبال، والمشي لمسافات طويلة، والتجديف بالكاياك والاستمتاع بغابات المانغروف ستوفر جميعها مغامرات خالية من التلوث إضافة إلى تجارب الغطس الاستكشافي وفعاليات ومهرجانات اللياقة البدنية». وزادت «سيكون هناك الكاميرا والأضواء والأعمال، ولكن مع الحد الأدنى من التدخل الصناعي».



السعودية


الاقتصاد السعودي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply