[ad_1]
مجدداً، أطل «مفتي الإرهاب» في ليبيا الصادق الغرياني محرضاً على مؤسسات دولية عبر فتاوى تحريضية تعيد البلاد إلى الفوضى والعنف والاقتتال الداخلي، إذ دعا القيادي الإخواني إلى احتجاجات وتظاهرات بالآلاف أمام السفارات الغربية في طرابلس، زاعماً أن البعثة الأممية والمجتمع الدولي هما «العدو الأول» للمصالحة في ليبيا.
وفي تناقض فج طالب الغرياني بالخروج إلى الساحات والميادين للتنديد والمطالبة برحيل البعثة الأممية، فيما رأى أن المصالحة الجارية حالياً تقف خلفها البعثة الأممية ومخابرات بعض الدول.
وفضحت تصريحات الغرياني نواياه الخبيثة وأهدافه المسمومة المتمثلة في ترك الساحات والميادين لجماعة «الإخوان» التي تحاول عبثاً العودة إلى الساحة بعد أن لفظها الشارع الليبي، إذ قال: الميادين يجب أن تعود لها قوتها وأن تنظم وتكون لها إدارة لتنظيم الكلمات واللافتات، وأن يكون للميدان قيادة مطاعة، وهو المبدأ الذي تربي عليه جماعة الإخوان أتباعها.
ظهور مفتي الإرهاب ودعوته إلى عودة الفوضى إلى ليبيا بعد مرحلة من الهدوء الحذر، دفع مراقبين للشأن الليبي إلى التحذير من أن هدفه إعادة تنظيم الإخوان إلى الواجهة من جديد، مطالبين بضرورة التصدي لمثل هذه الدعوات التي من شأنها إشعال فتيل الحرب في العاصمة الليبية.
ولم يستبعد المراقبون أن تشهد المرحلة القادمة مزيداً من الاشتباكات في طرابلس، الأمر الذي سيشعل حرباً جديدة في المدينة التي لا تزال تعاني من سيطرة المليشيات المسلحة.
واتهم هؤلاء مفتي الجماعات الإرهابية بأنه المحرك الرئيس للمليشيات ومرتزقة السلاح في ليبيا، محذرين من أن دعوته في هذا التوقيت تأتي لعرقلة تحركات البرلمان وحكومة فتحي باشاغا خشية أن تقود إلى إزاحة حكومة عبدالحميد الدبيبة ما يعني دفن مشروع الغرياني وزمرته الإرهابية. وشدد الخبراء على ضرورة التصدي للغرياني ولجم تحريضه قبل أن يشتعل الوضع على الأرض.
[ad_2]
Source link