[ad_1]
وجه أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، عقب رصد آثار لجريمة صيد 5 من الظباء في محمية عروق بني معارض، مساء أمس (الجمعة)، بتشكيل فريق ميداني لتقصي الأثر والتوصل إلى الجناة، يضم عدة جهات، من بينها إمارة المنطقة، محافظة يدمة، شرطة المنطقة، المباحث العامة، إدارة المجاهدين، المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، إضافة إلى مجموعة من قصاصي الأثر. وتضمن توجيه أمير المنطقة مرابطة الفريق في المهمة، إلى حين التوصل إلى الجناة.
وباشر الفريق مهامه في ساعة متأخرة من الليل، وجرى رصد مجموعة من الأدلة والقرائن من مواقع الصيد.
وفي فجر اليوم أسفرت الجهود عن التوصل إلى هوية الجناة، وهما مواطنان، تبين أنهما استخدما سيارة مسروقة لتنفيذ جريمتهما. عقبها، تم القبض على المتهمين في وقت قياسي، وفي عملية محكمة، استغرقت خمس ساعات، ويجري اتخاذ الإجراءات بحقهما.
بدورها، تؤكد إمارة المنطقة للجميع حرصها واهتمامها بتنمية الحياة الفطرية، وإنمائها والمحافظة عليها، استنادا إلى توجيهات ولاة الأمر، مع التأكيد بأن كل مخالف للأنظمة القائمة بهذا الشأن سوف ينال العقوبة المقررة، ولن يتم التهاون مع كل من قد تسول له نفسه المساس بالحياة الفطرية، أو تقويض الجهود الرامية لإنمائها واستدامتها للأجيال.
[ad_2]
Source link