[ad_1]
«كاوست» وجامعة تكساس تعززان قدرات رائدات الأعمال السعوديّات
الخميس – 3 ذو القعدة 1443 هـ – 02 يونيو 2022 مـ
تمثّل ريادة أعمال السيدات ضرورة حيوية لتطوير الصناعات المتقدمة (الشرق الأوسط)
ثول: «الشرق الأوسط أونلاين»
أعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) الانتهاء من معسكرٍ تدريبي استقبل 45 رائدة أعمال ممن أسسن أعمالهنّ في السعودية، كجزء من برنامج «تمكين المرأة السعودية من خلال ريادة الأعمال».
وجرى تطوير البرنامج الذي يعدّ الأول من نوعه بالشراكة مع مختبر جامعة تكساس – أوستن للابتكار العالمي (جيل – GIL)، والقنصلية الأميركية في جدة، ويهدف إلى بناء قدرات رائدات الأعمال السعوديّات وضمن منظومة ريادة الأعمال، مع توسيع سبل الوصول إلى الأسواق المحلية والعالمية.
وتمثّل ريادة أعمال السيدات ضرورة حيوية لتطوير الصناعات المتقدمة دعماً لإنشاء وتنمية المشاريع الجديدة، وتأمل «كاوست» من خلال دعمهن، بتحفيز عاملي النمو والتنويع في الاقتصاد من جهة، مع تشجيع طموحات المشاركات من جهة أخرى، وهما ركيزتان حيويتان من ركائز «رؤية 2030».
وتقوم النساء اللائي جرى اختيارهن للمشاركة في البرنامج بتطوير تقنيات ومنتجات مبتكرة ذات إمكانات تصدير ونمو عالمية تساعد في إيجاد الحلول للتحديات المجتمعية والاقتصادية السعودية الملحة، مع التركيز على قضايا غرب المملكة العربية السعودية.
بدوره، قال هتّان أحمد، رئيس مركز جامعة الملك عبد الله لريادة الأعمال «إننا في (كاوست) ملتزمون بدعم التقدم الذي تحققه رائدات الأعمال في السعودية»، مضيفاً «تملؤنا الحماسة لرؤية ثمار هذه الشراكة، وتلمّس التأثير الحقيقي الذي ستحدثه المشارِكات في المملكة وخارجها، عبر تطوير مهاراتهن، وبفضل انضمامهنّ إلى هذه الشبكة الدولية لريادة الأعمال».
بدأ هذا البرنامج فعّالياته عبر الإنترنت، من خلال سلسلة «جاهزيّة الابتكار» التي أطلقها مختبر «جيل» في مارس (آذار) الماضي، ثمّ واصل فعالياته في «مخيم جيل وكاوست التدريبي المكثف»، الذي أقيم خلال الفترة بين 29 مايو (أيار) و2 يونيو (حزيران) الحالي، حيث انغمست المشارِكات في عالم العلامات التجارية، وسرد القصص، وجمع التمويل، والقيادة، وعرض المشاريع ضمن جلسات فردية مع مرشدين من «كاوست»، وتُوّج المخيّم بتقديمهن عرضاً نهائياً لمشاريعهنّ أمام لجنة من الحكام، الذين اختاروا المرشَّحات لحضور التدريب النهائي الذي سيقام في حرم جامعة أوستن الأميركية الشهر المقبل.
وستنضم المتأهلات للتصفيات النهائية إلى شبكة جامعة تكساس – أوستن العالمية الواسعة، وإلى منظومة ريادة الأعمال الحيوية التي تتميز بها المدينة؛ مما سيوفر لهن فرصاً جديدة أرحب، ويوسع من أثرهنّ وتأثيرهنّ عالمياً.
وتتشاطر جامعة تكساس – أوستن و«كاوست» الأهداف الرامية إلى تعزيز ريادة الأعمال من خلال البرامج التي تشجع مهاراتٍ، مثل حل المشكلات، والتفكير النقدي، والعمل الجماعي، ويعزّز البرنامج هذه المهمة، التي تدعمها بالكامل القنصلية الأميركية، حيث إنه من خلال تمكين المرأة السعودية، وتعزيز التعاون بين المؤسسات التي تركز على التكنولوجيا، مثل «كاوست» ونظيراتها من الجامعات الأميركية، تأمل القنصلية في تكوين تحالفات مثمرة لمعالجة القضايا العالمية الملحّة.
إلى ذلك، قالت الدكتورة سونيا فيجنباوم، النائب الأول للشراكة العالمية والمسؤول الدولي الأول في جامعة تكساس – أوستن، إن «المنهج الدراسي الذي يقدّمه مختبر الابتكار العالمي يعلّم الاستراتيجيات التي تضمن استدامة طويلة الأمد لمساعي المشارِكات»، مبينة أنه «يحفز ريادة الأعمال بوصفها وسيلة لتعزيز النمو الاقتصادي وبالتالي زيادة الأمن المالي والازدهار لمواطني السعودية».
وستكتسب المشارِكات عند الانتهاء من البرنامج، المعرفة اللازمة لبدء مشروع ريادي ناجح وبناء القدرات لضمان الاستدامة على الأمد الطويل، وسيؤدي ذلك إلى تأثير مضاعف إيجابي في عموم أجواء الإبداع في السعودية، بالإضافة إلى تعزيز الروابط العالمية من خلال ريادة أعمال ذات خصائص طليعيّة مبتكرة ومتطورة.
من جهته، قال ديل لوتون، مسؤول الشؤون العامة في القنصلية، إن «الولايات المتحدة والسعودية تتمتعان بتاريخ طويل من التبادل الاقتصادي والتعليمي والثقافي الذي يفيد كلا البلدين»، مشيراً إلى سعي القنصلية «للحفاظ على هذه العلاقة من خلال الشراكة مع البرامج والمبادرات التي تعزز التحول الاقتصادي الإيجابي الذي تبنّته (رؤية 2030)».
وتؤكد «كاوست»، عبر ما تقدّمه من دعم لرائدات الأعمال في السعودية على التزامها الراسخ بالتوسيع المستمر لمنظومة ريادة أعمال حيوية داخل المملكة، وتعمل من خلال رعاية الأفكار الجديدة واحتضان قادة المستقبل، إلى تحفيز النمو الاقتصادي، واستحداث وظائف ذات جودة أفضل، وفتح أسواق جديدة، وتعزيز الأمن والازدهار الاقتصادي العالميين.
السعودية
السعودية
الاقتصاد السعودي
رؤية 2030
أخبار أميركا
[ad_2]
Source link