«الجامعة» تدعو للحد من معاناة الأسرى الإداريين الفلسطينيين

«الجامعة» تدعو للحد من معاناة الأسرى الإداريين الفلسطينيين

[ad_1]

«الجامعة» تدعو للحد من معاناة الأسرى الإداريين الفلسطينيين


الخميس – 3 ذو القعدة 1443 هـ – 02 يونيو 2022 مـ رقم العدد [
15892]


ملصق تضامني مع الأسير محمد الحلبي ممثل منظمة «وورلد فيجن» في فلسطين (مواقع)

القاهرة: «الشرق الأوسط»

دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أمس، جميع المنظمات الدولية والعربية وفي مقدمتها مجلس حقوق الإنسان، لمضاعفة الجهود وممارسة المزيد من الضغوط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوضع حد لمعاناة المعتقلين الإداريين الصامدين في وجه المحاكم الإسرائيلية الظالمة، وإلغاء أوامر الاعتقال الإداري.
وأصدرت الأمانة العامة للجامعة، أمس، بياناً، بشأن انعقاد جلسة المحاكمة رقم 170 للأسير محمد الحلبي، مثمنة «جهود العديد من المنظمات والهيئات الدولية التي رفعت صوتها عالياً للتنديد باستمرار توقيف ومحاكمة الحلبي الأب لخمسة أطفال، والموقوف لستة أعوام متتالية (اعتقال إداري) في السجون الإسرائيلية».
وقالت الجامعة، إن «سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حملات الاعتقال واسعة النطاق في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها الاعتقال الإداري الذي طال أكثر من 650 معتقلاً في إطار سياسة العقاب الجماعي والعدوان على الشعب الفلسطيني»، مضيفة أن «الأسير الحلبي يتصدر قائمة المعتقلين الإداريين، إذ يتجدد انعقاد جلسات محاكمته على مدار السنوات الست ليبلغ الجلسة رقم 170 المقرر لها هذا الشهر، بظروف تفتقر إلى أدنى شروط العدالة».
وأضافت، أن «محاكمة الأسير الحلبي الموظف بمنظمة دولية إنسانية، إنما يستهدف بشخصه عمل المنظمات الحقوقية والإنسانية، وتهديد مباشر لهذا العمل، للتعتيم على الممارسات والجرائم الإسرائيلية التي تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي، وذلك ما يضاعف من مسؤولية المنظمات والهيئات الدولية المختصة في فضح ووقف هذه الممارسات». وأشارت إلى «المحاكمة غير القانونية للأسير الحلبي الذي يواجه المحاكمة الأطول في تاريخ الاعتقال الإداري، باتهامات باطلة تفتقر لأي دليل، في أبشع شكل من أشكال القمع والتنكيل والتعسف، وفي انتهاك صارخ لمبادئ حقوق الإنسان وللقانون الدولي ولأسس المحاكمات العادلة».
يذكر أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت الحلبي، منتصف يونيو (حزيران) 2016، خلال سفره عبر حاجز بيت حانون (إيرز)، الواصل بين غزة وإسرائيل، واتهمته بنقل أموال لحركة حماس. وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية الأسترالية، أن فحصا قامت به لمنظمة «وورلد فيجن»، أثبت أن الاتهامات الموجهة للحلبي غير صحيحة، وأن الأدلة المتوفرة لم تتوصل إلى أنه متورط بمساعدة حماس. وتعرّف منظمة «وورلد فيجن»، نفسها عبر موقعها على شبكة الإنترنت، بأنها منظمة مسيحية عالمية، تكرس جهدها لخدمة الأطفال والأسر والمجتمعات، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس.



فلسطين


النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply