[ad_1]
وفي حديثه للصحفيين في نيويورك، قال دوجاريك إن هذه هي الرحلة السابعة التي تعمل بموجب شروط هدنة يسرتها الأمم المتحدة لمدة شهرين على المستوى الوطني، وتمثل “عنصراً مهما من الهدنة”. وقال إن ما مجموعه 2,495 يمنياً سافروا حتى الآن بين صنعاء وعمان والقاهرة. وشكر الحكومة المصرية على دعمها القيم في تحقيق هذا الإنجاز المهم، والحكومة اليمنية على دورها البناء في تحقيق ذلك.
وكان الأمين العام أنطونيو غوتيريش قد أجرى اتصالا هاتفيا، يوم أمس، مع السيد رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي للجمهورية اليمنية. وقد بحث المسؤولان تنفيذ الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة والتطورات السياسية والأمنية في اليمن.
وخلال المكالمة الهاتفية، جدد الأمين العام التأكيد على العلاقة الوثيقة بين الأمم المتحدة والحكومة اليمنية. وشدد على الحاجة إلى “تمديد الهدنة- القابلة للتجديد والتي حُددت لشهرين على مستوى البلاد في اليمن- وتنفيذ جميع عناصرها تنفيذا كاملا.”
أنباء سارة، ولكن
وعلى الرغم من الأنباء السارة اليوم بشأن الرحلات الجوية وتحسن الوضع الإنساني الناتج عن الهدنة على مدى شهرين، إلا أن المتحدث ستيفان دوجاريك شدد في حديثه إلى الصحفيين على أن الاحتياجات الإنسانية في اليمن لا تزال مرتفعة.
وقال: “حوالي 19 مليون شخص سيصابون بالجوع هذا العام، بما في ذلك أكثر من 160 ألف سيواجهون ظروفاً شبيهة بالمجاعة. نزح أكثر من أربعة ملايين شخص منذ بدء الحرب. وتستمر الاحتياجات الماسة في جميع القطاعات “.
قال دوجاريك إن الوكالات الإنسانية تحتاج إلى 4.28 مليار دولار أمريكي لمساعدة 17.3 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد هذا العام، ولكن تم تمويل 26 في المائة فقط من هذا المبلغ حتى الآن. وأضاف: “هذا يعني أن البرامج الأساسية مثل المساعدة الغذائية والرعاية الصحية والأنشطة الأخرى تتراجع عندما ينبغي أن تتوسع. نحث الجهات المانحة على التعهد وتحويل تلك التعهدات إلى نقود”.
وردا على سؤال حول التقدم المحرز في تمديد الهدنة، قال دوجاريك إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ يقوم بعمل مكثف لضمان تجديد الهدنة. وقال إن الأمم المتحدة تلقت مؤشرات أولية إيجابية من الأطراف، مضيفًا أنه سيقدم مزيدا من المعلومات فور وفور تقدم ملموس.
[ad_2]
Source link