رئيس بلدية الأفلاج قبل ٤٢ عامًا يروي ذكرياته وجهوده في كبح التعدي

رئيس بلدية الأفلاج قبل ٤٢ عامًا يروي ذكرياته وجهوده في كبح التعدي

[ad_1]

24 يونيو 2021 – 14 ذو القعدة 1442
08:25 PM

على هامش تكريمه عبر برنامج “مسؤول في ذاكرة الأفلاج”

رئيس بلدية الأفلاج قبل ٤٢ عامًا يروي ذكرياته وجهوده في كبح التعديات

كشف رئيس بلدية الأفلاج، قبل 42 عامًا، علي الدوسري، المراحل التطويرية للمحافظة، وأبرز المشروعات التنموية في ذلك الوقت وبعض المواقف التي لا تزال عالقة في ذهنه.

وعلى هامش تكريم لجنة تنمية الأفلاج، خلال برنامجها “مسؤول في ذاكرة الأفلاج”، وزيارتها له بمنزله في مدينة جدة، وتقديم هدايا ودروع تذكارية له، نظير جهوده الكبيرة في كبح التعديات وإسهاماته في امتلاك بلدية الأفلاج، أراض شاسعة، والتوسع في النطاق العمراني الذي كان له الأثر الإيجابي في توزيع العديد من المخططات السكنية لاحقًا، وامتلاك الجهات الحكومية مواقع متعددة في المحافظة ساهمت في تطوير المحافظة والرقي بها، أعاد “الدوسري” شريط ذكريات عمله رئيسًا لبلدية الأفلاج، قبل أكثر من ٤٠ عامًا.

وقال: “عملت رئيسًا لبلدية الأفلاج عام 1400هـ، وكان من الأعمال التنموية في ذلك الوقت، تولت البلدية عمل مخططات جديدة خارج الأحياء القديمة لكون أغلب البيوت وسط المزارع، وبدأت البلدية بعمل مشاريع السفلتة والإنارة والحدائق، وكان من المخططات الجديدة في ذلك الوقت مخطط الفيصلية والخالدية ومخطط آخر لم يحضرني اسمه، كانت مخططات ذات طابع رسمي من حيث التخطيط الهندسي، وكان أبرز المشاريع في ذلك الوقت مشروعات السفلتة والإنارة والحدائق ونزع الملكيات في الأماكن الضيقة ومشروعات النفع العام، ومن أبرز العقبات آنذاك عمليات التعديات وهي العقبة الكبرى، كما أن بعض الأحياء الطرق فيها ضيقة ومتعرجة”.

وأضاف: “كانت الزراعة توزع أراضي زراعية، وكان الكل يرغب في أن تكون مزرعته قريبة من المدينة، ولكبح ذلك الشيء قمنا بتحديد منطقة كبيرة لا يتم توزيع الأراضي الزراعية فيها تحسبًا للمستقبل والتوسع، سميت فيما بعد بالنطاق العمراني، وهذا الشيء ساهم في امتلاك البلدية مساحات كبيرة من الأراضي بالمحافظة”.

وتابع: “من أكبر عوامل النجاح لنا في رئاسة بلدية الأفلاج كان الأهالي حريصين على التطوير، وكل منهم يرغب في إضافة شيء جميل للأفلاج، كذلك جهودهم في الحفاظ على الممتلكات العامة، بالإضافة إلى المشاركة الفعالة في الاحتفال البلدية والمناسبات، فكان المجتمع في الأفلاج مجتمعًا مترابطًا في كل المناسبات تلقاهم جاهزين وكل واحد يسابق الآخر في تقديم الخدمة، وهذا الشيء يسهل على المسؤول”.

وعن المشروعات التطويرية للمعالم التراثية؛ قال “الدوسري”: “كانت عيون الأفلاج من أبرز المعالم السياحية وتستهوي الزوار من خارج المحافظة من السياح الأجانب والمواطنين، خصوصًا في إجازة نهاية الأسبوع، وكانت مليئة بالمياه، فقرّرنا إقامة مشروع تنموي ليكون متنفّسًا للزوار من الداخل والخارج، وتمت إقامة المشروع شاليهات”، ولكن مع مرور الزمن سمعت أن العيون جفت من المياه”.

واسترسل: “من الأشياء التي لا أزال أذكرها واستفدت منها: الأسلوب الراقي في ردود ومخاطبات أمير الأفلاج، المحافظ “ابن جريس”، فكان أسلوبه جميلًا في إجادة صياغة الخطابات وأسلوبه الأدبي الراقي في الصياغة، بالإضافة إلى جمال خطه وجهوده في تقريب وجهات النظر بين مديري الإدارات الحكومية، وحرصه على تذليل الصعوبات للرقي بما يخدم المحافظة”.

وأردف: “من القصص التي لا تزال ذكراها: تواصل معي على الهاتف الثابت رجل أمن يعمل بشرطة الأفلاج، وهو من أحد سكان المحافظات المجاورة، وكان يرغب في إجازة والذهاب بوالدته لمستشفيات الرياض نتيجة تعرضها لعارض صحي طارئ؛ لظنه أنه يتواصل مع مدير الشرطة، وطلب إجازة، فلبّيت طلبه بإعطائه أسبوع إجازة، وأخبرت مدير الشرطة وبلغت بالأمر فكان رده: له 10 أيام إجازة”.

واختتم قائلًا: “يتميز أهالي الأفلاج بالكرم وحسن الجوار وحسن العلاقة بينهم ومع الآخرين وتقدير المسؤول، وما يميز أهالي الأفلاج كثيرًا مشاركاتهم في المناسبات الوطنية بشكل ملحوظ، وحضور الجميع لها كبارًا وصغارًا، والتخطيط لإقامة المناسبة الوطنية بشكل رائع”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply