بعد أكثر من عامين على تخليهما عن واجباتهما الملكية، ستتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى الأمير البريطاني هاري (37 عاماً)، وزوجته ميغان ماركل (40 عاماً)؛ حيث يقومان بأول زيارة رسمية لهما معاً إلى المملكة المتحدة منذ انتقالهما إلى الولايات المتحدة، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

في السنتين الماضيتين، قام الزوجان بمقابلة مدوية مع الإعلامية أوبرا وينفري، وأسسا منظمتهما «آرتشيويل»، وخاضا معارك قانونية متعددة مع الصحافة البريطانية. كما توفي جد هاري، الأمير فيليب، وولدت طفلتهما ليليبت. في الآونة الأخيرة، قوبل هاري برد فعل عنيف عندما قال لتلفزيون أميركي إنه يريد التأكد من أن جدته الملكة إليزابيث «محمية».

ووسط الجو العائلي المشحون، هل ستلتئم التوترات أم ستظل الانقسامات ظاهرة؟ وكيف سيستقبلهم الرأي العام البريطاني ووسائل الإعلام؟

لا يزال التوقيت الدقيق لهبوط الزوجين في بريطانيا غير معروف علناً، ولكن الحدث الأول الذي من المتوقع أن يحضره دوق ودوقة ساسكس هو احتفال «استعراض الألوان» أي «تروبينغ ذا كولور» صباح الخميس. بعد «دراسة متأنية» من قبل الملكة، لن يكونا حاضرين في «لحظة الشرفة» التي ستكون حكراً على أفراد العائلة المالكة العاملين.

ربما لن تأتي الفرصة الأولى لمراقبة علاقة الزوجين مع الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون حتى يوم الجمعة، عندما يُتوقع أن يحضر هاري وميغان قداس الشكر للملكة في كاتدرائية القديس بولس.

لكن بالنسبة للعائلة، من المحتمل أن يتم تسليط الضوء على الرحلة خلف أبواب مغلقة عندما تلتقي ليليبت التي ستكمل سنتها الأولى يوم السبت، بالملكة لأول مرة. كما ستكون فرصة لجدها، الأمير تشارلز، لقضاء بعض الوقت معها ومع شقيقها آرتشي الذي يبلغ من العمر الآن 3 أعوام.

ويخطط الزوجان لإبقاء الأمور بسيطة أثناء الرحلة، وفقاً لما ذكره كريس شيب، المحرر في الشؤون الملكية؛ حيث سيتنقلان مع عدد قليل من أفراد الأمن، وسيكون ظهورهما محدوداً للغاية.

مع عدم وجود ارتباطات رسمية حتى مساء يوم السبت، مع الحفلة البلاتينية في قصر باكنغهام، وهي حفلة موسيقية في الهواء الطلق، ظهرت معلومات بأنه قد يكون هناك تجمع صغير لعيد ميلاد ليليبت في قصر فروغمور؛ حيث ستقيم الأسرة خلال الرحلة.

وبحسب ما ورد، جدد هاري وميغان مؤخراً عقد منزلهما السابق في قلعة وندسور، والذي استخدمته في غيابهما الأميرة يوجيني وزوجها جاك بروكسبنك، اللذان قيل إنهما سينتقلان إلى البرتغال.

أثناء وجودهما في الولايات المتحدة، تم الترحيب بهما بحماس كبير كنشطاء خيريين من المشاهير، إلا أنهما لا يحظيان بشعبية مع كثير من وسائل الإعلام في المملكة المتحدة، وقد تم اتهامهما بالفعل بمحاولة سرقة أضواء الملكة.