[ad_1]
إن الانتشار الكثيف لهذه المخدرات، عبر هذه المنطقة الشاسعة لهو دليل آخر على أن التصنيع غير المشروع هناك مستمر في التوسع دون رادع، حيث يتم إنتاج كميات هائلة من الميثامفيتامين، إلى جانب انخفاض عدد المؤثرات العقلية الاصطناعية الجديدة.
تقف عصابات الجريمة المنظمة والعصابات المسلحة وراء ازدهار الصناعة، حيث أدت وفرة الإمدادات المرتبطة باستخدام المواد الكيميائية غير المنظمة إلى “انخفاض مستمر في أسعار المخدرات“، لا سيما الميثامفيتامين البلوري – المعروف باسم الميثامفيتامين.
غير خاضعة للتنظيم
في تقرير جديد نُشر يوم أمس الاثنين، أشار مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى الافتقار إلى الضوابط والمراقبة الرسمية والذي نجم عن الجائحة وعدم الاستقرار السياسي في بلدان ما يسمى بـ “المثلث الذهبي“، حيث يتم إنتاج المنشطات شديدة الإدمان، أو نقلها عبر حدود يسهل اختراقها – ولا سيما ميانمار وتايلند ولاوس.
بالنظر إلى السعر الرخيص لمادة ميث المخدرة إلى جانب وفرتها ودرجة نقائها العالية، قال المكتب الأممي إن هذه المادة تظل “المخدر الرئيسي الذي يثير القلق” بالنسبة لجميع البلدان في شرق وجنوب شرق آسيا، من الصين إلى اليابان ومن إندونيسيا إلى سنغافورة.
على عكس الكمية الهائلة من المضبوطات من أقراص الميثامفيتامين، انخفضت كمية المخدر في شكل مسحوق بلوري بمقدار 3.2 طن و1.5 طن على التوالي. كما انخفضت مضبوطات الميثامفيتامين السائل من 6.4 أطنان في 2020 إلى 908 كيلوغرامات في 2021.
انخفاض الطلب على حبوب النشوة
ومن بين المخدرات غير المشروعة الأخرى المتداولة في المنطقة، لاحظ مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن الطلب على حبوب النشوة المعروفة باسم الإكستسي لا يزال منخفضا نسبيا، بينما ظل سعره مستقرا.
وأوضح المكتب الأممي أن أوروبا هي المصدرة الرئيسية لأقراص النشوة هذه التي يتم تهريبها إلى المنطقة عبر المقاطعات الشمالية الشرقية المتاخمة لحدود لاوس، مشيرة إلى أن مضبوطات حبوب النشوة انخفضت بشكل كبير في عام 2021، من 8.9 مليون قرص في عام 2020 إلى 3.7 مليون قرص في عام 2021.
وأكد أن إنتاج عقاقير اصطناعية أخرى مستمر لجذب مستخدمين جدد، مشيرا إلى أنه تم تحديد 50 “مؤثرا نفسيا جديدا” فقط في عام 2021، مقارنة بأكثر من ضعف هذا العدد في عام 2020.
ولكن مع ذلك، أكد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن موادا جديدة “تستمر في التطور والظهور“، مضيفا أن الكيتامين “لا يزال يشكل مصدر قلق، مع وجود علامات تشير إلى زيادة العرض من داخل المنطقة وخارجها“.
التركيز على كمبوديا
بالانتقال إلى كمبوديا، قالت الوكالة الأممية إن جماعات الجريمة المنظمة تستخدم البلاد بشكل متزايد كقاعدة لها.
على الرغم من تفكيك “مختبرين سريين” خلال العام الماضي وحده في كمبوديا، إلا أن أحدهما على الأقل كان ينتج الكيتامين والمنشطات الاصطناعية الأخرى “على نطاق صناعي“.
وقال المكتب الأممي إن العامين الماضيين شهدا أيضا ارتفاعا هائلا في مصادرة المواد الكيميائية التي يمكن استخدامها في صنع مخدرات اصطناعية غير مشروعة، حيث تمت مصادرة 165 طنا من هذه المركبات من ثلاثة مستودعات في كمبوديا في كانون الثاني/يناير من هذا العام.
[ad_2]
Source link