[ad_1]
•• •• ••
حين يستحضر أحدنا الاستجابة بوقوعه في مؤثر ما؛ يتحدث عن حوادث قديمة تعاند الريح، مثل العجائز يقصصن حكايات أزمان سالفة.. أما إن مددنا أيدينا للدنيا فستمُد لنا يدها للتخفيف من معاناتنا، كقصة حياة عبقة بالزهور تروي عطشنا رغم لوعة السنين.. ومن تَقْطع المواقف أيامه بعذوبة متفائل ورونق متأمل؛ تمر عليه الحياة بهيَّة فتمنحه أوقاتاً خلاَّبة، كصور فاتنة يعشق خيالاتها المُبهِجة.
•• •• ••
وبين متباينين؛ تظهر «المسافة الواسعة» في أداء من منحته بيئته الحب، وتتضح «المسافة الضيقة» فيمن ورِثَ سلوكيات سلبية عن أسرته.. وهناك أناس يزيدون مسافاتهم الضيقة بمناوأة قوية للعادات الاجتماعية والثقافية المتوارثة، وآخرون يقلِّصون مسافاتهم الواسعة عندما يواجهون مشكلاتهم بحلول خاطئة.. أما عند الاستجابة لموقف مؤثر لإثبات الوجود؛ فالأحاسيس والمشاعر مهمة لجعل المسافة بين ربح المؤثر وخسارته هي الضابط لأقوالنا وسلوكنا.
•• •• ••
في نوعي المثيرات الخفية الداخلية والواضحة الخارجية؛ فوارق جليَّة، الأولى: حوادث لا تدل عليها مباشرة، والثانية: حوادث معينة غير مباشَرة.. و«الاستجابة» بوظيفتها ومظهرها بالمِثِل أيضاً لها وجهان؛ «مضمرة» لا نراها مباشرة على سلوكيات الناس، و«ظاهرية» نراها على الآخرين بالملاحظة المباشِرة.. ولأن هناك استجابة فردية نؤديها لإيجاد حلول لأي مثير أمامنا؛ نقع بين منعكسات بسيطة لا إرادية، وسلوكيات معقَّدة تفكيراً واستبصاراً.
•• •• ••
وعند كلام فيكتور فرانكل: «رد الفعل غير السوي إزاء موقف غير سوي استجابة سوية»؛ هو قدرة فائقة لاختيار نوع الاستجابة.. وأولئك الواقعون في شِراك فريسة اللحظة؛ حَرموا ذواتهم من نعمة الاختيار الإيجابي، فانساقوا إلى القضاء على حياتهم بتعب الروح الغامض.. فإذا أردنا إضاءة حياة خصبة لا تهرم كقطار لا ينحرف عن قضبانه؛ فلنُطهِّر أعماقنا من قسمات الاستجابة لمؤثرات يختفي ثوبها.
المدة الزمنية
تحدد السلوك المتسبب لردة الأفعال تجاه المؤثر.
الاستجابة والمثيرات
كلاهما لهما نوعان وفوارق بين مضمرة وظاهرية.
إضاءة الحياة
بتطهير أعماقنا من استجابة لمؤثرات يختفي ثوبها.
الأحاسيس والمشاعر
هي المهمة لجعل المسافة الضابط لأقوالنا وسلوكنا.
التحكم بالمسافة بين الاستجابة والمؤثر:
[ad_2]
Source link