[ad_1]
يرتبك المتعصب عندما يرى الهلال ثابتا والبقية متحركين، لكنه ارتباك لا يُخفي الإعجاب.. وإعجاب المتعصب يُرى ولا يُسمع ويُكتب ولا يُقرأ.
علمني الزمن أن أكتب الجمال كما هو وأترك نقيضه لمن سقط اسمه سهواً بين محابر الإعلام وشاشاته التي تعرفنا ولا تعرفهم.
عندما أقول الهلال ثروة وطنية فهنا أكتب الواقع من خلال بطولات حققها باسم الوطن، ونجوم قدمهم للوطن أرقامهم مع المنتخبات وضعتهم في المقدمة، وإثراؤهم لكرة القدم جعلت منهم الأميز على مستوى القارة.
أعرف أن هذا الإنصاف يستفز المتعصب والمحتقن على الهلال، لكنني أدرك قبل هذا وذاك أن الإعلام مهنة النبلاء، والنبل أراه في كسر جناح التعصب بقول كلمة الحق، لأن مهنتنا مهنة الحقيقة وما عدا ذلك جهل وتجهيل.
يكسب بطولة ويخسر أخرى والتاريخ يدون والبقية يتهافتون على شمعة لا تضيء.
خسر كأس الملك وحقق قبله السوبر وآسيا وما زال الدوري في الملعب، فمن ينصف الذهب بكلمات من ذهب سينصف نفسه ومهنته.
لا يحبون الهلال لكنهم يحترمونه.. هكذا غردت فقال كثر صدقت، أما القلة فلم أرهم كون القاع مزدحما.
يقول الزميل سعود الصرامي: إذا استمر الهلال في حصد البطولات والألقاب بمختلف مسمياتها واستمر المنافسون في تصدير الأزمات ورفع الشعارات والحديث عن المؤامرات، فإنه سيصل لبطولته رقم 64.
[ad_2]
Source link