[ad_1]
ويأتي هذا التأكيد معززاً لتصريحات أطلقها نواب رئيس المجلس، بينوا خلالها أن الهدف الوطني هو مواجهة الحوثيين إن لم يجنحوا للسلام المنشود بعيداً عن ويلات الحروب التي كان ضحيتها الشعب اليمني في المحافظات التي لا زالت تحت سيطرة الحوثيين.
أمام هذا الإصرار والجدية من قبل المجلس الرئاسي اليمني، فإن الوضع يتطلب الوقوف إلى جانبه بعيداً عن المماحكات المناطقية أو الحزبية أو المصالح الضيقة، التي لا تخدم إلا أعداء السلام، وتجار الحروب وقبلهم من يرتهنون لأوامر وتعليمات طهران، التي لن تجلب الخير لليمن والمنطقة.
وفي المقابل، فإن على الحوثيين الذين لا زالوا يواصلون اختراقاتهم للهدنة الأممية، أن يدركوا أن ليس أمامهم إلا الامتثال لمطالب الشعب اليمني الداعية إلى السلام، والانخراط في حوار جاد كمكون سياسي، وإلا فإن مواجهتهم الحقيقية ستكسر شوكتهم، وتصادر أحلامهم الوهمية، وتقضي على أطماعهم غير المشروعة.
[ad_2]
Source link