كلاسيكو النجوم والجمهور… حاسمة للاتحاد أم مدوية للهلال؟

كلاسيكو النجوم والجمهور… حاسمة للاتحاد أم مدوية للهلال؟

[ad_1]

يلتقيان اليوم على ملعب «الجوهرة المشعة» في قمة استثنائية عنوانها «الذهب»

تتجه أنظار الجماهير السعودية مساء اليوم، صوب ملعب الملك عبد الله الرياضية بمدينة جدة «الجوهرة المشعة» لمتابعة قمة منافسات الجولة الـ27 من الدوري السعودي للمحترفين بين الاتحاد وضيفه الهلال.

ويقف الفريقان أمام مفترق طرق لمسيرتهما في البطولة، حيث ستمثل نقاط المباراة بالنسبة للاتحاد «نقاط الذهب»، حيث سيتم تتويجه بلقب الدوري بعد غياب دام قرابة عشرة أعوام، في الوقت الذي سيمنح الهلال نفسه فرصة للمنافسة على اللقب في حال فوزه في المباراة وإرجاء تأخير حسم اللقب لصالح الاتحاد.

ويتصدر الاتحاد لائحة الترتيب برصيد 61 نقطة وبفارق 6 نقاط عن الهلال الذي يملك 55 نقطة قبل أربع جولات من إسدال الستار على نهاية المنافسة، وسيوسع الاتحاد في حال انتصاره الفارق النقطي إلى تسع نقاط قبل الجولات الثلاثة الأخيرة.

الاتحاد الذي يتطلع للثبات في المنعطف الأخير من المنافسة يدرك صعوبة وضعه المعنوي في حال تعثره أمام الهلال هذا المساء، الذي سيزيد من الضغوطات من أجل تحقيق اللقب للمرة الثالثة على التوالي، فيما يسعى الاتحاد للعودة من البوابة الكبيرة وأمام حامل اللقب بعد غياب دام طويلاً منذ موسم 2008 – 2009.

وتكتمل صفوف الاتحاد هذا المساء بعودة متوقعة للدولي المصري أحمد حجازي الذي غاب طويلاً عن تمثيل فريقه بسبب إصابة لحقت به خلال مشاركته مع منتخب بلاده، حيث ستكون مواجهة الهلال هي المباراة التي يعود للملاعب من خلالها.

ويعول الروماني كوزمين كونترا على ثنائي خط المقدمة الهداف المغربي عبد الرزاق حمد الله والبرازيلي رومارينهو، بالإضافة إلى المساندة الحاضرة من عبد الرحمن العبود وعبد العزيز البيشي والبرازيلي كورنادو الذي يتميز بصناعة الأهداف وحتى تسجيلها.

                                                    عبد الرزاق حمد الله (الشرق الأوسط)

وسيعمل رامون دياز مدرب فريق الهلال على تجهيز الأسماء المناسبة للغائبين عن المواجهة، وكذلك اختيار التشكيل الأنسب لبدء المباراة، حيث يتوقع أن يعوض محمد جحفلي غياب جيانغ، في الوقت الذي يدرس فيه إعادة رسم الوسط الهجومي للفريق بعد الانتقادات التي طالت عدداً من الأسماء في نهائي الكأس. ويفتقد الهلال للعديد من الأسماء، خاصة على الجانب الدفاعي، حيث الكولومبي كويلار ومحمد كنو وجيانغ، الذي تعرض لإصابة في نهائي كأس الملك، بالإضافة إلى كاريلو في خط المقدمة، وكذلك صالح الشهري لظروف الإصابات المتنوعة. وشدد خبراء كرويون على تكافؤ الفرص بين الفريقين، وقال المدرب الوطني عبد العزيز الخالد إنه لا أعذار للاتحاد والهلال بشأن تقديم مباراة على مستوى عال فنياً تستمتع بها الجماهير الخليجية والعربية لامتلاكهما كل مقومات النجاح والتميز، من عناصر وجهازين إداري وفني، إضافة إلى الحضور الجماهيري الكبير الذي ينتظر أن تشهده المباراة وموقع الفريقين من المنافسة على لقب الدوري.

وأضاف: «لأول مرة أجد أن تقييم الفريقين حسابياً على الورق 50 – 50 في كل تفاصيلها في ظل التشابه الكبير الذي يجمعهما حتى في عناصر القوة والضعف والمشاكل الفنية كذلك… وهنا يكون تركيز اللاعبين وقدرة المدربين على التحكم في المباراة والحضور الذهني العالي لاستثمار أنصاف الفرص هو من سيرجح كفة فريق على الآخر».

وأضاف: «صحيح أن الهلال يعاني من الإرهاق بتتابع المباريات وهو أمر سلبي، ولكن كذلك ستجد في الاتحاد أيضاً ابتعاد الفريق عن خوض مباريات تنافسية طوال شهر رمضان المبارك وإن كانت إصابات في الفريقين كلهما يملكان نجوماً قادرين على تعويضها، وإن كانت هناك سلبيات في مراكز بالفريق ستجد الفريق الآخر كذلك يعاني من نفسه المشكلة».

من جهته، أكد عبد الله غراب مدرب الاتحاد السابق أن فرصة الاتحاد كبيرة للفوز على ضيفه الهلال في الغيابات التي يعاني منها منافسه إلى جانب عاملي الأرض والجمهور، اللذين ينصبان لصالحه، منوهاً بصعوبة المباراة وحساسيتها كونها ستجمع فريقين كبيرين ومتنافسين على لقب الدوري في الوقت الذي تعد المواجهة مباراة مفصلية ستحدد ملامح بطل المسابقة.

وقال غراب: «أعتقد أن كفة الاتحاد تتفوق في المباراة قياساً بامتلاكه خط هجوم قوي، وأعتقد أن جماهير الاتحاد سيكون لها دور كبير في المباراة لخطف النقاط الثلاث»، مشيراً إلى أن الاتحاد لديه فرصة كبيرة للابتعاد بالصدارة، مؤكداً أن مواجهة الكلاسيكو هي مباراة لاعبين، وخروج الاتحاد سواء بالفوز أو التعادل سيكون مكسباً للفريق.

وفي مدينة المجمعة، يتطلع الفيحاء المنتشي بلقب بطولة كأس الملك إلى تأكيد بقائه في الدوري السعودي للمحترفين لموسم جديد، وذلك عندما يلاقي نظيره ضمك في الجولة ذاتها.

ويدخل الفيحاء المواجهة بنشوة تتويجه بالكأس الأغلى محلياً، باحثاً عن اقتناص نقاط الأمان والتي ستؤكد بقاءه بصورة رسمية حيث سيبلغ النقطة 36 في المركز السادس.

في الوقت الذي يتطلع فيه ضمك لاستعادة نغمة انتصاراته ومسح الصورة الهزيلة التي ظهر عليها أمام الهلال في المباراة الأخيرة التي خسرها برباعية، رغم حضور فريق ضمك بمنطقة دافئة وحلوله بالمركز الخامس برصيد 42 نقطة.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply