[ad_1]
فيما وصف ناشطون وحقوقيون يمنيون شهر مايو بالأسوأ لجرائم عناصر المليشيا الذين خضعوا لدورات طائفية وشاركوا في عمليات حربية ضد ذويهم، إذ اعترف الإعلام الأمني الحوثي بـ1321 جريمة خلال شهر رمضان بينهم 299 جريمة جنائية متعمدة.
ولم تمضِ ساعات على تشييع سكان صنعاء، أمس (الجمعة)، أسرة بالكامل جرى تصفيتها على يد أحد أبنائها الذين خضع لدورة طائفية حوثية ليعود ويطالب أسرته بحصته من الميراث، فيقتل والده وزوجته وشقيقه وزوجته حتى أعلن جريمتين داخل الأسر في محافظتي عمران وإب.
وأفادت مصادر محلية أن يمنياً انتحر عقب إطلاق النار على عدد من أفراد أسرته، ما أدى إلى مقتل زوجته وابنته وإصابة والده بمحافظة عمران، موضحة أن يوسف عرار من منطقة السكيبات بمديرية عذر محافظة عمران قتل بالرصاص الحي زوجته وابنته ثم أطلق النار على نفسه منتحراً على الفور.
وأشارت المصادر أن والده لا يزال على قيد الحياة، لكنه مصاب ويرقد حالياً بالعناية المركزة بأحد المستشفيات، مبينة أن القاتل أصيب بحالة نفسية جراء سياسة التجويع الحوثية للمدنيين في اليمن وقطع مرتباته، إذ كان يعمل جندياً قبل الانقلاب وقطعت المليشيا مرتبه.
وكانت وسائل إعلامية يمنية قد كشفت سفاحاً حوثياً في محافظة عمران يقتل ضحاياه ويدفنهم في مزرعته قبل أن يسلب أموالهم، مبينة أن المجرم الحوثي قتل أكثر من 5 أشخاص بينهم فتاة تبلع من العمر 17عاماً.
وفي مديرية مذيخرة بمحافظة إب أقدم شاباً على قتل والده عقب صلاة الجمعة في جريمة مروعة صدمت الأهالي، مبينة أن الشاب عماد عبدالواهب التحق بدورات ثقافية حوثية وعاد بعقلية سيئة وأطلق النار على أحد جيرانه إضافة إلى رمي قنبلة على منزل والده وهو ما أجبر والده ان يودعه سجن الشرطة، لكنّ قيادياً حوثياً تدخل وأخرجه ليعود إلى المنزل ويقتل والده فوراً.
وذكرت المصادر أن مناطق سيطرة الحوثي تشهد انفلاتاً أمنياً كبيراً واشتباكات يومية خصوصاً في محافظات إب وعمران وحجة وذمار، بعضها بين مسلحي المليشيا أنفسهم، إذ اندلعت أمس اشتباكات أمام إدارة أمن مديرية بعدان بمحافظة إب تسببت في مقتل مسلح وشخصين آخرين كانا على متن دراجة نارية ودهستهما دورية حوثية أثناء محاولاتها إسعاف أحد جرحى الاشتباكات الذي قتل بعد انقلاب الدورية.
[ad_2]
Source link