أصبحت البولندية إيجا سواتيك والإسباني كارلوس ألكاريز حديث الساعة قبل أيام قليلة من انطلاق بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، حسبما ذكرت وكالة الانباء الالمانية.
وتدخل سواتيك ثاني بطولات «الغراند سلام» الأربع الكبرى للموسم الحالي وهي تهيمن على صدارة التصنيف العالمي وتعتبر المرشحة الأولى للفوز بلقب «رولان غاروس»، في الوقت الذي يخوض فيه ألكاراز البطولة الفرنسية بعد أسبوعين من احتفاله بعيد ميلاده التاسع عشر، في الوقت الذي حقق فيه طفرة هائلة في منافسات الرجال.
وجاء الاعتزال الصادم للأسترالية آشلي بارتي، في صالح سواتيك التي صعدت إلى صدارة التصنيف العالمي، ونجحت البولندية التي ستحتفل بعيد ميلادها الحادي والعشرين خلال البطولة الفرنسية، في الفوز بخمسة ألقاب متتالية في الدوحة وإنديان ويلز وميامي وشتوتغارت وروما.
وتسعى سواتيك للفوز بلقب «رولان غاروس» للمرة الثانية بعد أن حصدت لقب 2020.
وقالت سواتيك «أشعر بأنني لاعبة مختلفة الآن، في العام الماضي شعرت بأنني لا زلت أحاول إيجاد بعض الاستمرارية في الانتصارات». وأضافت «أعتقد أنني حققت ذلك وأرى أنني قادرة على المضي قدما والتركيز على أهدافي التالية. بالتأكيد البطولات التي خضتها هذا العام أظهرت قدرتي على اللعب بشكل أفضل على الملاعب الصلبة».
موضحة «النقلة التي ينبغي علي تحقيقها على الملاعب الرملية مختلفة تماما، لكني أشعر بأن مستواي مرتفع. أتمنى أن أستمتع بأدائي بنفس القدر الذي فعلته طوال الموسم».
من جانبه، فإن أبرز إنجازات ألكاراز في بطولات «الغراند سلام» تمثلت في بلوغ دور الثمانية لبطولة أميركا المفتوحة العام الماضي.
ويعتبر ألكاراز أقوى المنافسين للصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول على العالم والإسباني رافاييل نادال على لقب «رولان غاروس».
وقال ألكاراز لصحيفة «ماركا» الإسبانية «هدفي حتى نهاية العام هو محاولة الفوز بواحدة من البطولات الغراند سلام الثلاث المتبقية. هو حافز هائل بالنسبة لي وسأقاتل من أجل ذلك».