[ad_1]
بسبب الحسابات المزيفة… ماسك قد يسعى لتخفيض قيمة صفقة «تويتر»
الثلاثاء – 16 شوال 1443 هـ – 17 مايو 2022 مـ
حساب إيلون ماسك على تويتر مع شعار موقع التواصل الاجتماعي (د.ب.أ)
ميامي: «الشرق الأوسط أونلاين»
لمح إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، إلى أنه يسعى للتفاوض من أجل دفع مبلغ أقل لـشراء شركة «تويتر»، بعدما أعرب المالك المحتمل لشركة التواصل الاجتماعي عن مخاوفه بشأن نسبة الحسابات المزيفة على المنصة، حسبما أفادت صحيفة «الغارديان».
قال ماسك لقمة «All – In» في ميامي: «أن الصفقة الجارية تعتمد على استجابة «تويتر» لمخاوفه بشأن الحسابات المزيفة» مؤكداً أن «تخفيض عرضه للشراء المتفق عليه والبالغ 54.20 دولاراً للسهم «ليس غير قابل للنقاش»، وذلك بعد أيام من تعليق الصفقة البالغة 44 مليار دولار على خلفية عدد الحسابات المزيفة.
وأضاف ماسك في تعليقات أوردتها صحيفة «فايننشال تايمز»: «ما زلت أنتظر نوعاً من التفسير المنطقي لعدد الحسابات المزيفة أو غير المرغوب فيها على «تويتر»… ويرفض موقع التواصل الاجتماعي إخبارنا. يبدو هذا وكأنه شيء غريب».
في المقابل، دافع الرئيس التنفيذي لشركة «تويتر» الحالي باراج أغراوال عن إحصاء الشركة للحسابات الوهمية بعد انتقادات ماسك. وكتب في تغريدة أمس (الاثنين): «إن التقديرات الداخلية للحسابات الوهمية على منصة التواصل الاجتماعي الأخيرة كانت أقل بكثير من 5 في المائة… وإن تقدير «تويتر» الذي ظل كما هو منذ 2013، لا يمكن إعادة إنتاجه خارجيا نظرا للحاجة إلى استخدام المعلومات العامة والخاصة لتحديد ما إذا كان الحساب وهمياً». حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأوضح أغراوال أن معالجة حسابات البريد العشوائي الآلية «عملية ديناميكية» تتطلب محاربة الجهات الفاعلة المعقدة والتي يصعب الإمساك بها. وأضاف أن بعض الحسابات التي يبدو أنها بريد عشوائي يديرها أشخاص حقيقيون.
صرح موقع «تويتر» مراراً وتكراراً في نتائجه الفصلية على مر السنين أن أقل من 5 في المائة من مستخدميه هم من البريد العشوائي أو الحسابات المزيفة.
وتابع ماسك: «إنه يشتبه في أن الحسابات الآلية، تشكل حوالي من 20 إلى 25 في المائة من المستخدمين».
في غضون ذلك، وصلت علاقة ماسك مع إدارة تويتر إلى مستوى منخفض جديد أمس (الاثنين) بعد أن قام بالتغريد برمز تعبيري يسيء إلى الرئيس التنفيذي للمنصة.
أثار سلوك ماسك، الذي أكدته تعليقاته في ميامي، التكهنات بأنه يضع الأساس لإعادة بيع الصفقة أو الابتعاد عنها، الأمر الذي سيؤدي إلى دفع غرامة تبلغ قيمتها مليار دولار لأغنى رجل في العالم.
أميركا
تويتر
[ad_2]
Source link