[ad_1]
وأشار بيان الممثل السامي لتحالف الحضارات إلى أن الاشتباكات الأخيرة التي استمرت رغم اتفاق وقف إطلاق النار أيضا ساهمت في تصاعد تلك المظاهر. وأكد الممثل السامي مجددا أن مثل هذه الأفعال التي تتسم بالتعصب والتعبيرات العنصرية المثيرة للجزع التي تستهدف الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم “مرفوضة بشكل قاطع”.
وقد تم إعلان وقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل في 21 أيار/مايو، بعد 11 يوما من القتال العنيف الذي خلف العديد من القتلى والجرحى والدمار.
إدانة شديدة للتعصب
وأدان السيد موراتينوس بشدة الهجمات الأخيرة المعادية للسامية ضد المجتمعات اليهودية ومواقعها المقدسة في كل مكان، بما في ذلك في الولايات المتحدة. كما أدان بشدة تصاعد “العنف الغوغائي” والتعصب ضد العرب والمسلمين.
وأشار في البيان إلى أن أعمال العنف والافتراءات العنصرية ضد الأفراد أو المجتمعات على أساس دينهم أو معتقدهم أو عرقهم إهانة لقوانين حقوق الإنسان الدولية والقيم والمبادئ التي تتمسك بها الأمم المتحدة.
وقال البيان: “يكرر الممثل السامي التزامه بمواصلة نبذ التعصب الأعمى وجميع أشكال عدم التسامح والكراهية. ويأمل في أن يسود الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني والأخوة في القريب العاجل لتمهيد الطريق لحل سياسي”.
حماية المواقع المقدسة والحق في الصلاة
واستذكر السيد موراتينوس ما جاء في بيانه الصادر في 8 أيار/مايو حيث أعرب فيه عن استيائه وقلقه العميق من الاشتباكات العنيفة في القدس ومحيطها، المنطقة المقدسة لدى أتباع الديانات الإبراهيمية الثلاث والتي يجلّها اليهود والمسيحيون والمسلمون.
وذكّر في البيان بتوصيات خطة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية، والوحدة والتضامن من أجل العبادة الآمنة، مشددا على حق جميع المصلين في الوصول إلى الأماكن المقدسة وممارسة شعائرهم وتقاليدهم الدينية بحريّة وسلام وأمن بدون خوف أو ترهيب.
[ad_2]
Source link