[ad_1]
وعقد مجلس الأمن جلسة مقتضبة اعتمد فيها البيان، وقال ريتشارد ميل، نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، إنه فيما يتعلق بالتفاهمات التي توصل إليها أعضاء المجلس، “بإمكاني أن أعتبر أن أعضاء المجلس يوافقون على هذا البيان والذي سيكون بصيغة وثيقة صادرة عن مجلس الأمن وهي S/PRST/2022/3.“
وبحسب البيان، “يذكّر مجلس الأمن بتعهد جميع الأعضاء، بموجب ميثاق الأمم المتحدة، بالالتزام بتسوية نزاعاتهم الدولية عبر الوسائل السلمية.”
كما ذكر البيان أن مجلس الأمن يعرب عن دعمه القوي لجهود الأمين العام في البحث عن حل سلمي.
وتابع قائلا إنه “يطلب من الأمين العام أن يقدم إحاطة إلى مجلس الأمن في الوقت المناسب بعد اعتماد هذا البيان.”
مجلس الأمن “يتكلم بصوت واحد”
وفي بيان صدر فور اعتماد مجلس الامن لبيانه الرئاسي، قال الأمين العام للأمم المتحدة:
“اليوم ولأول مرة، تكلّم مجلس الأمن بصوت واحد من أجل السلام في أوكرانيا.”
ورحب السيد غوتيريش “بهذا الدعم” وأكد أنه سيواصل قصارى جهده لإنقاذ الأرواح وتقليل المعاناة وإيجاد طريق السلام.
وقال: “كما قلت مرارا، يجب على العالم أن يتحدّ لإسكات البنادق، ودعم قيم ميثاق الأمم المتحدة.”
الأمين العام: حان الوقت للوحدة
وكان مجلس الأمن قد عقد يوم أمس الخميس جلسة لبحث التطورات في أوكرانيا، قدّم خلالها الأمين العام، غوتيريش، إحاطة أعرب فيها عن أمله في أن يؤدي التنسيق المستمر مع موسكو وكييف إلى مزيد من الهدنات للأغراض الإنسانية بغية السماح للمدنيين بالمرور الآمن من أماكن القتال والسماح بوصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.
وقال إن مناقشاته مع الرئيسين الروسي والأوكراني خلال جولته في المنطقة ركزت أيضا على القضية الحاسمة للأمن الغذائي العالمي، موضحا أن التداعيات العالمية لهذه الحرب كانت واضحة للعيان خلال الرحلات التي قام بها مؤخرا إلى غرب أفريقيا.
وقال إن الحرب على أوكرانيا لا معنى لها ولا ترحم في أبعادها ولا حدود لقدرتها على إحداث ضرر عالمي، داعيا إلى وقف دوامة الموت والدمار، والتشريد، والاضطراب. “لقد حان الوقت للوحدة وإنهاء هذه الحرب.” بحسب ما قال.
[ad_2]
Source link