أظهرت دراسة جديدة نشرت بمجلة «ارتفاع ضغط الدم» الطبية، أن بكتيريا الأمعاء الدقيقة (Microbiota)؛ التي تساعد في الهضم يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي، وذلك حسبما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
ووفق الموقع، أكد فريق الدراسة أن وجود ملف تعريف ميكروبيوتا معين في المعدة أظهر وجود ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي.
وقال الباحث الرئيسي للدراسة موهان رايزادا بجامعة فلوريدا الأميركية «لقد أظهرنا لأول مرة أن بكتيريا معينة في الأمعاء موجودة لدى الأشخاص المصابين بـ PAH. أنه بينما تركز علاجات الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات الحالية على الرئتين، فإن النظر إلى محور الرئة والأمعاء يمكن أن يفتح الباب أمام علاجات جديدة تتمحور في الجهاز الهضمي… ويعد ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي (PAH) حالة صحية تقدمية ومزمنة؛ حيث تضيق الشرايين التي تمد الرئتين بالدم. وهذا يؤدي إلى مشاكل مثل التعب وضيق التنفس وخفقان القلب. وفي ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي، بسبب ارتفاع ضغط الدم على شرايين الرئة، يزداد ضغط الدم أيضًا على الجانب الأيمن من القلب ما يؤدي لفشل القلب. وقد تم التوصل الى ان معظم أنواع بكتيريا الأمعاء أو الجراثيم تشكل تهديدًا محتملاً لصحة القلب والأوعية الدموية حيث يكون ارتفاع ضغط الدم هو العرض الأولي. وعلى الرغم من أن ميكروبيوتا الأمعاء تتغير باستمرار اعتمادًا على طعامنا وبعض العوامل البيئية. إلا ان البكتيريا المرتبطة بـ PAH فريدة ولا يبدو أنها تتغير… نعتقد أن هذه البكتيريا خاصة ثابتة».