[ad_1]
وضعت مصر أمس «ضوابط» جديدة لصلاة عيد الفطر المبارك. وقالت وزارة الأوقاف المصرية إنه «في إطار التنسيق مع مؤسسات الدولة المصرية المعنية بإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية، فإنه يجرى الإعداد من خلال المديريات الإقليمية بالمحافظات لتجهيز أكثر من 600 ساحة من الساحات المُلحقة بالمساجد الكبرى لصلاة عيد الفطر، إضافة إلى إقامتها بجميع المساجد الكبرى والجامعة». كما سمحت «الأوقاف» بـ«فتح جميع مصليات السيدات بالمساجد الكبرى التي تقام بها صلاة العيد، وسمحت كذلك باصطحاب الأطفال لإدخال البهجة عليهم». ووجهت «الأوقاف» في بيان لها أمس، بـ«فتح المساجد قبل الصلاة بنصف ساعة على الأقل، مع تشكيل غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة الإعداد لصلاة عيد الفطر».
وكانت «الأوقاف المصرية» قد منعت التجمعات في محيط المساجد والساحات خلال صلاة عيد الفطر، العام الماضي، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لتجنب العدوى بفيروس «كورونا». وقررت «الأوقاف» حينها إذاعة تكبيرات العيد عبر مكبرات الصوت في المساجد.
ووفق إفادة لوزارة الأوقاف المصرية أمس، فإن «مديريات الأوقاف بالمحافظات وحدها هي المنوط بها الإعداد لصلاة العيد، سواء بالمساجد، أم بالساحات الملحقة بها، في إطار ولايتها الشرعية والقانونية على المساجد، باعتبارها من الولايات العامة التي تقوم بها مؤسسات الدولة، وليس لأحد من الناس أن يفتئت على سلطة الدولة في ذلك لا شرعاً ولا قانوناً».
وأكدت «الأوقاف» أن «صلاة العيد سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يجوز أداؤها بالمساجد أو بالساحات المعدة المهيئة لذلك التي يحددها ولي الأمر أو من ينوب عنه نيابة شرعية وقانونية وفق ما تقتضيه المصلحة المعتبرة التي يقدرها ولي الأمر أو من ينوب عنه»، موضحة أن «من فاتته صلاة عيد الفطر جماعة أو حُبس عنها لعذر، جاز له أن يصليها منفرداً حيث كان في بيته، أو حقله، أو محل عمله أيا كان»، لافتة إلى أن «صلاة العيد في المسجد الجامع لا تقل أجراً ولا ثواباً عن صلاتها في الخلاء». وكانت «الأوقاف المصرية» قد تراجعت عن قرار سابق بحظر صلاة «التهجد» في المساجد خلال الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان. وقررت قبل أيام، فتح المساجد لصلاة التهجد بدءا من ليلة 27 رمضان إلى نهاية الشهر.
[ad_2]
Source link