ودعت المديرة العامة في بيان، اليوم الخميس، السلطات المعنية إلى التحقيق في ملابسات مقتل الصحفيين وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.

وأكدت السيدة أزولاي على الأهمية القصوى لعمل المراسلين في إبلاغ السكان المحليين والعالم بالأحداث الجارية على الأرض في أوقات الحرب. وشددت على ضرورة احترام سلامتهم، بما يتماشى مع القانون الدولي واتفاقيات جنيف.

وفقا لليونسكو، كان نيزيبوريتس يعمل فني فيديو في القناة التلفزيونية ديتينيتس Dytynets، بينما كان زامويسكي صحفيا مستقلا في عدد من وسائل الإعلام المحلية. وكان يقوم بتغطية أخبار الحرب على صفحته في موقع فيسبوك. ولا تعرف التواريخ الدقيقة لمقتلهما.

تعمل اليونسكو على تعزيز سلامة الصحفيين من خلال التوعية العالمية وبناء القدرات ومجموعة من الإجراءات، لا سيما في إطار خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.