[ad_1]
المنتدى الدائم المعني بقضايا الشعوب الأصلية هو هيئة استشارية تابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي ومكلفة بمهمة مناقشة قضايا السكان الأصليين المتصلة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافة والبيئة والتعليم والصحة وحقوق الإنسان.
ويعقد المنتدى هذا العام تحت شعار: “الشعوب الأصلية والأعمال التجارية والاستقلالية ومبادئ حقوق الإنسان المتمثلة في بذل العناية الواجبة بما في ذلك الموافقة الحرة والمسبقة والمستنيرة.”
وتعد هذه المرة الأولى منذ ثلاث سنوات، التي يعقد فيها المنتدى بصورة شخصية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، في أعقاب الاضطراب الذي أحدثته جائحة كورونا.
وخلال حديثه في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، دعا رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي جميع الدول الأعضاء إلى اتباع نُهج شاملة والسعي بشكل استباقي لمشاركة الشعوب الأصلية في عمليات المراجعة وإعداد التقارير الوطنية الخاصة بأهـداف التنمية المستدامة.
وقال السيد كولين فيكسين كيلابيل إن مشورة الخبراء وتوصيات المنتدى ضرورية لوضع القضايا الرئيسية التي تؤثر على الشعوب الأصلية في صدارة الاهتمام “من خلال المداولات حول مجموعة واسعة وشاملة من القضايا، والتي تركز على تنفيذ إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية وخطة التنمية المستدامة لعام 2030.”
اللغات الأصلية غنية بالتقاليد الشفوية
بدوره، قال رئيس الجمعية العامة، عبد الله شاهد، إن السكان الأصليين يشكلون أقل من 5 في المائة من سكان العالم ويحمون 80 في المائة من التنوع البيولوجي العالمي.
وأضاف أن التنوع اللغوي يتنامى مع ازدهار ظروف التنوع البيولوجي، مشيرا إلى أن “ثراء أحدهما هو الذي يحافظ على الآخر”.
وقال إن “هناك أدلة علمية متزايدة على أن اللغات الأصلية الغنية بالتقاليد الشفوية تقدم أدلة على الأحداث التي حدثت منذ آلاف السنين. بالحفاظ على هذه اللغات وتعزيزها، نحافظ ونعزز جزءا مهما من تراثنا البشري وهويتنا وانتمائنا“.
يصادف هذا العام أيضا بداية العقد الدولي للغات الشعوب الأصلية، الذي يمتد من 2022 إلى 2032، ويركز على حقوق الإنسان للناطقين بلغات الشعوب الأصلية.
[ad_2]
Source link