[ad_1]
31 يناير 2021 – 18 جمادى الآخر 1442
02:03 PM
يميل السكري إلى تأكيد نفسه في حالة واحدة
نظام غذائي شائع يحمي من السكري النوع 2.. ما هو؟
قد يبدو داء السكري النوع 2 غير ضار للوهلة الأولى؛ لأن الأعراض لا تجعلك بالضرورة تشعر بتوعك، ويمكنك التعايش مع الحالة المزمنة لسنوات دون معرفة ذلك.
ويميل مرض السكري إلى تأكيد نفسه فقط عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة باستمرار. ويمكن أن يساعد اتباع طريقة متوسطية لتناول الطعام، في خفض نسبة السكر في الدم، وربما حتى عكس الحالة.
وتحدثت الدكتورة سارة بروير، عن نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي وكيف يمكن أن يساعد في الحماية من مرض السكري من النوع الثاني.
وقالت بروير: “يرتبط النظام الغذائي المتوسطي بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري النوع الثاني. واختبر الباحثون ما إذا كانت طريقة العيش هذه مفيدة أم لا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري بالفعل؛ ولكنهم لم يكونوا بحاجة بعدُ إلى دواء لخفض الجلوكوز.
وطالَبَ الباحثون مجموعة من 215 شخصًا يعانون من زيادة الوزن ومرض السكري النوع 2 الذين شخصوا حديثًا، باتباع نظام غذائي؛ اما منخفض الدهون ومقيد بالسعرات الحرارية، أو اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات نسبيًّا على غرار نظام البحر الأبيض المتوسط (أقل من 50% من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات).
ووجدت الدراسة أنه بعد أربع سنوات، احتاج 70% ممن اتبعوا نظامًا غذائيًّا منخفض الدهون، لبدء تناول أدوية السكري لخفض الجلوكوز، وفي المقابل احتاج للأدوية 44% فقط ممن يتبعون نظامًا غذائيًّا على طراز حمية البحر الأبيض المتوسط”.
ويعتمد نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي إلى حد كبير، على النباتات، ويجمع بين كميات كبيرة نسبيًّا من الخضار والفواكه وزيت الزيتون والأسماك والثوم والحبوب الكاملة والفاصوليا والمكسرات والبذور والخبز والبطاطس، مع تناول القليل نسبيًّا من اللحوم الحمراء.
ومن المهم أيضًا تناول كميات جيدة من أحماض أوميغا 3 الدهنية، والدهون الأحادية غير المشبعة، ومضادات الأكسدة الغذائية والفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائية النباتية.
ووجدت دراسة نُشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، أن ما لا يقل عن 5 دراسات مستقبلية كبيرة تشير إلى انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري النوع 2 لدى الأشخاص الأصحاء، أو المرضى المعرضين للخطر والذين يتمتعون بأعلى قدر من الالتزام بنظام البحر الأبيض المتوسط.
[ad_2]
Source link