البرهان يزور الحدود مع إثيوبيا بعد مقتل جنود في كمين

البرهان يزور الحدود مع إثيوبيا بعد مقتل جنود في كمين

[ad_1]

البرهان يزور الحدود مع إثيوبيا بعد مقتل جنود في كمين


الخميس – 3 جمادى الأولى 1442 هـ – 17 ديسمبر 2020 مـ


جانب من زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان (سونا)

الخرطوم: «الشرق الأوسط أونلاين»

زار رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم (الخميس)، الحدود الشرقية المتاخمة لإقليم تيغراي الإثيوبي المضطرب بعد 48 ساعة من تعرض قوة من الجيش السوداني لكمين خلف قتلى داخل الأراضي السودانية اتهم الجيش ميليشيات إثيوبية بتنفيذه، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقللت أديس أبابا من أهمية الحادث وأكد رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، الخميس، على قوة العلاقات «التاريخية» بين البلدين.
وذكر مصدر حكومي سوداني لوكالة الصحافة الفرنسية أن «الفريق أول عبد الفتاح البرهان وصل إلى القضارف في زيارة ذات طابع أمني».
وأعلنت القوات المسلحة السودانية، أمس (الأربعاء)، أن قوة تابعة لها تعرضت لكمين داخل الحدود السودانية في منطقة أبو طوير الحدودية شرق ولاية القضارف.
وقالت القوات المسلحة السودانية، في بيان: «مساء يوم الثلاثاء الموافق 15 ديسمبر (كانون الأول) 2020 أثناء عودة قواتنا من تمشيط المنطقة حول جبل أبو طوير داخل أراضينا تعرضت لكمين من القوات والميليشيات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية ونتيجة لذلك حدثت خسائر في الأرواح والمعدات»، دون تحديد هذه الخسائر، لكن الصحف السودانية تحدثت، الخميس، عن مقتل أربعة جنود وإصابة 12 آخرين في الكمين.
وأكد عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني للصحافيين، مساء الأربعاء، دعم الحكومة للجيش السوداني.
وخلال زيارة لأديس أبابا الاثنين الماضي امتدت لساعات تباحث حمدوك مع آبي أحمد بشأن «عودة اللجنة المشتركة للحدود بيننا للعمل»، لكن أديس أبابا قللت من شأن الكمين الحدودي وقال متحدث باسم الخارجية الاثيوبية إن قوات بلاده «صدت اقتحاما لأراضيها من قبل ضباط ذوي رتب منخفضة ومزارعين»، دون أن تشير إلى وقوع خسائر.
وأضاف المتحدث دينا المفتي أنه تم إبلاغ الحكومة السودانية بالحدث عبر مكتب رئيس الوزراء، مؤكدا أن الأمر سيتم حله عبر الوسائل الدبلوماسية.
والخميس، كتب آبي على موقع «تويتر» أن الحادث لا ينبغي أن يخرب العلاقات «التاريخية» بين البلدين.
وأضاف: «الحكومة تتابع الحادث من كثب مع ميليشيا محلية عند الحدود السودانية الإثيوبية».
وأضاف: «حادث كهذا لن يقطع الروابط بين بلدينا لأننا نلجأ دائما إلى الحوار لحل المشاكل وهؤلاء الذين يؤججون الخلاف من الواضح أنهم لا يفهمون قوة علاقاتنا التاريخية».
ويشهد السودان، ولا سيما ولاية القضارف المتاخمة لإثيوبيا، أزمة إنسانية كبيرة بعد وصول 50 ألف لاجئ إليها هرباً من الحرب في إقليم تيغراي، وفقًا للأمم المتحدة.
فقد شنت القوات الفيدرالية الإثيوبية في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) وحتى 28 منه حملة عسكرية على إقليم تيغراي بعد توتر مع الحزب الحاكم فيه.


السودان


إثيوبيا أخبار



[ad_2]

Source link

Leave a Reply